في أول مباراة له تحت قيادة المدرب الجديد خورخي سامباولي، المنتخب الأرجنتيني يتمكن من الفوز على نظيره البرازيلي ودياً بهدف نظيف في اللقاء الذي أقيم على ملعب "كريكت غراوند" بمدينة ملبورن الأسترالية. في أول مباراة له تحت قيادة المدرب الجديد خورخي سامباولي، تمكن المنتخب الأرجنتيني اليوم الجمعة من الفوز على نظيره البرازيلي ودياً بهدف نظيف في اللقاء الذي أقيم على ملعب "كريكت غراوند" بمدينة ملبورن الأسترالية. وسجل هدف اللقاء الوحيد اللاعب غابرييل ميركادو في الدقيقة 44 ليهدي الأرجنتين انتصارها الأول في سلسلة مواجهات "سوبر كلاسيكو الأميركتين" الودية، مقابل ثلاثة انتصارات للمنتخب "الكناري" وتعادل وحيد. ودانت السيطرة للأرجنتين خلال شوط اللقاء الأول، قبل أن تهدر البرازيل في الشوط الثاني فرصاً محققة لإدراك التعادل، منها تسديدتي غابرييل خيسوس وويليان في قائمي المرمى الخالي من حارسه سيرخيو روميرو. وسيطر القلق على منتخب البرازيل نتيجة خروج اللاعب العائد مؤخراً من الإصابة خيسوس، على محفة بعدما تلقى ضربة من نيكولاس أوتاميندي لاعب الأرجنتين. وغاب عن لقاء اليوم من جانب البرازيل عدد من النجوم في مقدمتهم نيمار مهاجم برشلونة، إضافة لداني ألفيش ومارسيلو وماركينيوس وجواو ميراندا، وعلى العكس حضره من جانب الأرجنتين نجوم أمثال ليونيل ميسي وجونوالو إيجواين وباولو ديبالا وأنخيل دي ماريا. واستعاد المنتخب الأرجنتيني الثقة بالنفس بهذا الفوز الذي يأتي عقب وصول سامباولي لتدريبه خلفاً لإدغاردو باوزا، حيث يمر بمرحلة من النتائج المتذبذبة بالتصفيات المؤهلة لمونديال روسيا 2018 ويحتل الترتيب الخامس، المؤهل للمونديال ولكن من بوابة الملحق، وذلك قبل أربع جولات على ختام التصفيات. بينما وعلى النقيض، تعد الهزيمة هي الأولى ل"السيليساو" بقيادة مدربه تيتي، وذلك بعد تسعة انتصارات متتالية (ثمانية في تصفيات المونديال وأخرى ودية)، ساهمت في ضمان "السامبا" التأهل مباشرة لمونديال روسيا العام الماضي والعودة لصدارة التصنيف العالمي للمنتخبات الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا". المصدر: وكالة الأنباء الإسبانية