وصف السيد «الان مورو» سفير الجمهورية الفرنسية الصديقة لدى بلادنا علاقات التعاون بين اليمن وفرنسا بانها الافضل في عدد من المجالات الاقتصادية والامنية والثقافية واضاف في حديث خاص اجرته معه «26سبتمبر» وتنشره في عددها المقبل ان الاستثمار الفرنسي في مشروع تسييل الغاز يعد الاكبر من نوعه في اليمن حيث تبلغ كلفته اربعة مليارات ونصف المليار يورو. وقال انه سيتم البدء في استغلال الغاز المسال في عام 2009م بعد ان تكون الشركة الفرنسية قد انتهت خلال الثلاث السنوات القادمة من انشاء الانبوب وانشاء مصنع تسييل الغاز في بلحاف.. مشيراً الى ان التعاون الأمني بين اليمن وفرنسا في اطار المجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب يسير بوتيرة عالية وان زيارة المسؤول الأمني الفرنسي الكبير لبلادنا مطلع الإسبوع الجاري قد جاء لتعزيز هذا التعاون الأمني بين البلدين الصديقين. ووصف اليمن بأنها اصبحت الأولى في محيطها الإقليمي لما تتفرد به من نهج سياسي ديمقراطي وتعددي واشاد بالخطوات الإصلاحية التي حققتها اليمن في اكثر من مجال. وقال انه يحمل اخباراً سارة لليمن سيعلن عنها في الأيام القليلة القادمة عند مقابلته لوزير التخطيط والتعاون الدولي تتعلق بدعم فرنسا لبلادنا.. مشيراًَ الى أن موقف الحكومة الفرنسية من الرسوم المسيئة للنبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم واضح وقد عبر عنه الرئيس شيراك بالإدانة والإستنكار ودعا الى تغلب لغة الحوار لحل هذه المشكلة بين المسلمين والاوروبيين بدل تأجيج المشاعر والغضب من خلال تمسك كل طرف بموقفه ووصف الإنتخابات الفلسطينية بأنها شفافة ونزيهة وتعبر عن ارادة الشعب الفلسطيني لكنه تحفظ من موقف «حماس» ازاء اسرائيل وتحدث عن جملة من القضايا الأخرى.