أطلق مجموعة من الشباب مبادرة طوعية لدعم التعليم في ال يمن. وتهدف المبادرة التي تحمل اسم "مبادرة أسرة التعليم" إلى دعم التحاق الأولاد والبنات في المدارس، وحث المجتمعات المحلية على المساهمة الفاعلة في توفير مقرات بديلة وآمنة للمدارس المتضررة، وبما يضمن عودة جميع الطلاب إلى مدارسهم، بما فيهم أكثر من مليون ونصف طالب وطالبة تركوا مقاعد الدراسة بسبب الحرب (بحسب إحصائيات الأممالمتحدة). ويسعى القائمون على المبادرة إلى تنفيذ حملات للمناصرة والتأييد لدعم استمرار التعليم، بالإضافة إلى التشبيك مع مؤسسات القطاع الخاص والمنظمات المدنية المهتمة بالتعليم لحشد الدعم وبما يضمن استمرار التعليم وخاصة في المدارس المتضررة. ومن الأنشطة التي تعتزم المبادرة تنفيذها مع بداية العام الدراسي 2017-2018م، حشد الدعم لتوفير الحقيبة المدرسية للطلاب والطالبات المتضررين والمتسربين من مدارسهم ومن أبناء فئة "المهمشين"، وكذا بعض المستلزمات للمدارس وخاصة التي تفتقر للكتاب المدرسي والمقاعد الدراسية، إضافة الى تبني أنشطة نوعية مرتبطة بالدعم النفسي للطلاب والطالبات وخاصة ممن فقدوا ذويهم أو أحد اقاربهم بسبب الحرب. وتشدد المبادرة على أن يعمل كافة افراد المجتمع كالأسرة الواحدة من أجل دعم التعليم وتسهيل بدء العام الدراسي من أجل المساهمة في الحاق الطلاب والطالبات وبناء مستقبلهم كون التعليم يمثل اهم ركيزة من ركائز التنمية وبناء مستقبل اليمن.