توقعت مصادر مطلعة ل26 سبتمبرنت أن يتم افتتاح مصنع إنتاج الحاسوب البالغ تكلفة مرحلته الأولى "مليون دولار والذي يعتبر احد مكونات المرحلة الثانية لمدينة تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات بصنعاء " في مايو المقبل خلال احتفالات الشعب اليمني بالعيد الوطني لقيام الجمهورية اليمنية ، وكان قد وضع حجر أساس المشروع في شهر ابريل من العام 2004م وكان وزير الاتصالات وتقنية المعلومات قد أشار في وقت سابق إلى أن نجاح مشروع فخامة الأخ رئيس الجمهورية لتعميم الحاسوب والإقبال الكبير عليه من قبل أفراد المجتمع عجل بتكثيف المساعي نحو إنشاء هذا المصنع الذي سيمثل رافدا أساسيا لتعزيز فرص النجاح التي حظي بها مشروع فخامة رئيس الجمهورية لتعميم الحاسوب . ويهدف المشروع إلى دعم خطوات وتوجهات الحكومة اليمنية لتنفيذ البرنامج الوطني لتقنية المعلومات ونشر الوعي التكنولوجي لاستخدام تطبيقات الحكومة الالكترونية، بالإضافة إلى الإسهام في نقل وتوطين التكنولوجيا وتشجيع الاستثمار ودعم وتطوير الصناعات المحلية في مجال تكنولوجيا المعلومات..مضيفا أن المشروع يهدف أيضا إلى محو أمية الحاسوب على المستوى الوطني وتضييق الفجوة الرقمية على المستوى الإقليمي والدولي وتشجيع إقامة شركات اقتصادية عربية ودولية تسهم في رفد مختلف الجوانب التنموية ، وكذا توفير فرص عمل جديدة تسهم في رفع قدرات ومهارات الأفراد وزيادة إعداد المختصين في مجال الحاسوب. ويساهم في رأس مال المصنع المؤسسة العامة للاتصالات قطاع عام ومؤسسة التجارة الدولية قطاع يمني خاص ومكتب مجموعة نما قطاع خاص سعودي وشركة روبينكوب قطاع خاص كويتي وشركة فاطرة قطاع خاص كندي . ويتكون المشروع المعد بأحدث التجهيزات التقنية اللازمة لتجميع وإنتاج أجهزة الحاسوب في اليمن وتسويقها محليا من عدد من القطاعات تتمثل في قطاع الإنتاج والتجميع وفحص الجودة والصيانة والمراجعة ، بالإضافة إلى قطاع الأنظمة والشبكات إلى جانب الإدارات الأخرى . ويعتبر الخط الإنتاجي للمشروع من احدث خطوط الإنتاج في منطقة الشرق الأوسط وجميع مراحل الإنتاج في الخط تتم آليا بما في ذلك فحص الجودة وسلامة المنتج ، وتبلغ أعلى طاقة للخط الإنتاجي 228 ألف جهاز حاسوب مكتبي و 1000 جهاز حاسوب محمول سنويا. وسيعمل المصنع مستقبلا على توفير أحدث أجهزة الحاسوب بما يلبي جميع احتياجات السوق المحلية والعمل على فتح أسواق خارجية للتصدير إلى الدول المجاورة بالإضافة إلى تصنيع بعض مكونات الحاسوب محليا .