قررت المحكمة الجزائية المتخصصة اليوم الإفراج عن اثنين من المتهمين بالانتماء إلى خلية صنعاء الإرهابية وهم عبد العالم المتوكل و محمد احمد الدر بضمانة تجارية. وكانت المحكمة برئاسة القاضي نجيب محمد القادري رئيس المحكمة قد استمعت إلى اعترافات المتهمون إبراهيم المطري وعدنان جحاف وعبد العالم المتوكل وحميد اللكوي ومحمد احمد الدر واني حيث جاء في اعترافات المتهم إبراهيم المطري انه اشترك في الحرب الثانية في صعده وكان يقوم بالحراسة الليلية وأطلق النار على الطائرات العسكرية وفي صنعاء أوكلت له مهمة ترصيد الأهداف المراد تفجيرها ومنها شخصيات عسكرية. أما المتهم عدنان جحاف فقد جاء في اعترافاته انه أوكلت اليه عملية قطع طريق عمرانصنعاء صعده من منع وصول الإمدادات العسكرية للقوات العسكرية إلا انه فشل في تنفيذ المهمة وحاول إطلاق النار على قوات الأمن عند القبض عليه لكنهم لم يمهلوه في ذلك وانه اشترك في الحرب مع الحوثي وكان يقوم بحراسته الشخصية وان عملياتهم العسكرية في صنعاء فقد انتهت بهدف الضغط على الحكومة للتخفيف من الضغط على الصريع الحوثي وبعد القبض عليه قام بإتلاف شريحة الهاتف لكي لا يحصل رجال الأمن على أرقام أفراد الخليه . وفي الجلسة رفض المتهمون إبراهيم المطري وعدنان جحاف وحميد اللكوي إجراءات المحكمة وحاولوا تعطيل سير المحاكمة من خلال إطلاق الصيحات والعالية مما اضطر القاضي لإخراجهم من القفص والتنصيب بدلاً عنهما وقراءة اعترافاتهم في محاضر جميع التحقيقات على المنصيه بدلهم وفي الجلسة طالب المحامي فضل الرياشي الافراج عن موكله فؤاد العماد إلا أن الادعاء اعترض على طلبه مبرر اعتراضه بأن فؤاد العماد كان يخطط للهروب من السجن وقد سبق استئناف حكم سابق الإفراج عن العماد وقررت المحكمة التأجيل للفصل من طلب الإفراج إلى الجلسة القادمة كما تقدم المحامي احمد شرف الدين بطلب الإفراج عن موكلة (ابنه) فرفضت المحكمة النظر في الطلب . وفي نهاية الجلسة قررت المحكمة تكليف النيابة بموالاة طرح ما تبقى لديها من أدله وتمكين الدفاع من الإطلاع والتصوير لمحاضر جلسات المحكمة ومحاضر تحقيقات النيابة أن لم يسبق لفهم التصوير والتأهيل لتنفيذ ذلك لجلسة لاثنين بعد القادم .
