قال مؤلف كتاب "النار والغضب في بيت ترامب الأبيض من الداخل"، الصحفي مايكل وولف، إنه يتمتع بمصداقية أكثر من تلك التي يتمتع بها ترامب نفسه، في دفاع منه عما جاء في كتابه المثير للجدل. وفي مقابلة حصرية مع برنامج "توداي" على قناة إن بي سي الأمريكية، قال وولف إنه تحدث مع ترامب شخصيا، ومقربين منه، ومن بينهم صهره جاريد كوشنر وكبير مساعديه ومستشاريه المقال ستيفن بانون، مفندا ما قاله ترامب بأنه لم يتحدث إليه قط وإن كتابه ملئ بالأكاذيب. وقال وولف إن الوصف الذي أجمع عليه جميع من تحدث إليهم داخل البيت الأبيض هو أن ترامب يتصرف ك "طفل"، مضيفا أن "هذا الرجل لا يقرأ، ولا يسمع. إنه ككرة "بين بول" المتدحرجة، التي ترتطم في كل مكان (في اللعبة)". وتحدث الكتاب، الذي بني على أكثر من 200 مقابلة، عما وصفه المؤلف عن عدم استمتاع ترامب بمراسم أداء اليمن، وعن شعوره بالفزع من البيت الأبيض، وطموح ابنته إيفانكا في تولي منصب الرئاسة، واتهام بانون لترامب وصهره كوشنر بارتكاب خيانة للوطن لاجتماعهما المزعوم مع محام روسي في برج ترامب بمدينة نيويورك خلال الحملة الانتخابية، وهو ما نفاه ترامب بشدة.