برعاية محافظ محافظة إب اللواء عبدالواحد محمد صلاح نجحت وساطة قبلية ومحلية في إبرام صلح بين أسرتي آل نصاري وآل جميل في قضية قتل سابقة راح ضحيتها قتيلان من الأسرتين . و أوضح الملازم أول/ محمد حمود الفقيه منسق مؤسسة السجين الوطنية بإب: أنه وفي إطار تنفيذ بنود الصلح المبرم بين الأسرتين تم أمس الأربعاء الإفراج عن 5 سجناء من الطرفين كانوا موقوفين في السجن الاحتياطي بإب على ذمة قضية القتل التي حدثت بين الطرفين قبل سنتين . مشيراً أن عملية الإفراج عن السجناء تمت بتوجيهات المحافظ صلاح ومدير أمن المحافظة العميد محمد الشامي، وبعد دفع الدية المحكوم بها وفق الصلح الذي تم بجهود ومساعي عدد من الشخصيات الاجتماعية ، و بمشاركة مؤسسة السجين الوطنية . وأضاف: أن إجمالي ماتم دفعه من مبالغ مالية كدية هي ستة ملايين وخمسمائة ألف ريال يمني، كان لمؤسسة السجين الوطنية دور بدفعها مبلغ مليون ومائتين ألف ريال، بينما تكفل المحافظ صلاح بدفع مبلغ اثنين مليون ريال ومليون ريال قام بدفعها الشيخ عبدالملك الكينعي، و بقية المبلغ تم دفعه من قبل الطرف المحكوم عليه بدفع مبلغ الدية. إلى ذلك التقى محافظ إب عبدالواحد صلاح بالسجناء المفرج عنهم وممثلين عن الأسرتين ، بارك لهم هذه الخطوة الهامة التي تأتي في إطار تنفيذ الصلح والالتزام ببنوده، مشيداً بالوعي و التفاعل الإيجابي من جانب الأسرتين في تجاوبهم مع فريق الوساطة الذين بذلوا جهوداً كبيرة لرأب الصدع وإصلاح الشأن بين الأسرتين وإنهاء القضية . وفي اللقاء الذي حضره الشيخ عبدالملك الكينعي والشيخ أديب عبدالمغني وممثل مؤسسة السجين محمد الفقيه، أشاد المحافظ صلاح بجهود مؤسسة السجين الوطنية ودورها الناجح في الاهتمام بقضايا السجناء، ومساعدة المعسرين منهم ودفع ماعليهم من مبالغ ماليه، شاكراً الأمانة العامة للمؤسسة ممثلة بمديرها العام فضل محرز وبرجل الأعمال الشيخ يحيى الحباري الأمين العام للمؤسسة على مايبذله من اهتمام ودعم لهذه المؤسسة والسجناء