أعلن جيش الاحتلال الصهيوني فرض طوق أمنيا على الضفة الغربية وقطاع غزة اعتبارا من منتصف الأسبوع الجاري، وحتى الأحد القادم، بمناسبة عيد المساخر "البوريم" عند اليهود. وقال الناطق باسم الجيش الصهيوني " تقرر فرض إغلاق شامل على مناطق يهودا والسامرة وإغلاق المعابر في قطاع غزة انطلاقا من منتصف ليل بين يومي الثلاثاء والأربعاء وحتى منتصف الليل بين يومي السبت والأحد". وكانت كنيسة القيامة في القدس أعلنت أمس الأحد إغلاق أبوابها أمام الزوار احتجاجا على فرض ضرائب الأرنونا على أملاك الكنيسة. وقال رؤساء كنيسة القيامة في القدس إنهم يغلقون أبواب الكنيسة حتى أشعار آخر رفضا لممارسات الحكومة الإسرائيلية، وذلك للمرة الأولى التي يتخذ فيها رؤساء الكنائس في القدس هذه الخطوة منذ عام 1948. وأعلن رؤساء الكنائس المسيحية في القدس الاحتجاج على خطط اللجنة الوزارية لمناقشة مشروع قانون يسمح للدولة بمصادرة الأراضي في القدس التي باعتها الكنائس الأرثوذكسية والكنيسة الرومانية الكاثوليكية منذ العام 2010. كما احتجت الكنائس على سياسة بلدية القدس الجديدة بشأن دفع الضرائب البلدية للممتلكات الكنسية. ووصف رئيس التجمع الوطني المسيحي في القدس دميتري دلياني إغلاق الكنيسة بأنه إجراء تاريخي لم يسبق اتخاذه منذ مئات السنين في حالة اللاحرب. ورأى أن على الوافدين للكنيسة أن يحتجوا أمام منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي.