بعث القائم بأعمال رئيس مجلس الشورى محمد حسين العيدروس برقية عزاء ومواساة إلى أبو بكر عيدروس بن سميط وإخوانه وكافة أسرة آل سميط في استشهاد العلامة عيدروس بن عبدالله بن سميط الذي اغتالته أيادي الغدر والإجرام صباح أمس بمدينة تريم محافظة حضرموت. وأشاد القائم بأعمال رئيس مجلس الشورى في البرقية بمناقب العلامة الشهيد الذي قضى حياته في خدمة الدين الإسلامي الحنيف انطلاقا من نهج الوسطية والاعتدال، حيث كان أحد العلماء الأجلاء والدعاة الصالحين. ونوه بالمآثر العلمية والمشهودة للشهيد بن سميط على المستوى العلمي والاجتماعي والديني والإنساني في مدينة تريم . واستنكر العيدروس بشدة هذه الجريمة النكراء بحق الشهيد العلامة عيدروس بن سميط إمام جامع المحضار بمدينة تريم بحضرموت .. لافتا إلى ما كان يحظى به بن سميط من محبة لدى الجميع لتشبعه بنهج الإسلام الصحيح المبني على روح الإخاء والتسامح. واعتبر اغتيال العلامة بن سميط يعبر عن العداء والحقد الذي يضمره أعداء اليمن لكل اليمنيين بمختلف فئاتهم وشرائحهم الاجتماعية، وفي مقدمتهم العلماء. وقال " إن اغتيال العلامة بن سميط لا ينفصل عن مشروع العدوان الذي يشن على اليمن منذ ثلاثة أعوام والذي ازدادت في فترته الاغتيالات لأئمة المساجد والعلماء وبالذات في حضرموت وعدن ولحج والمهرة بالإضافة إلى ما شهدته هذه المرحلة من إشاعة للفوضى والانقسام والفرقة والسعي إلى خلق بيئة خصبة للإرهاب كجزء من استهداف اليمن أرضاً وإنساناً ". وأعرب القائم بأعمال رئيس مجلس الشورى عن خالص العزاء وصادق المواساة لأسرة الشهيد وزملائه وطلابه ومحبيه .. سائلاً المولى العلي القدير أن يعصم قلوبهم بالصبر والسلوان.