دعت منظمة هيومن رايتس ووتش سلطات إمارة دبي الكشف عن مكان ومصير الشيخة لطيفة، ابنة حاكم اﻹمارة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم . ووردت تقارير عن أن الشيخة لطيفة حاولت الهرب حتى تتمكن من العيش بحرية في الخارج . ولكن شهودا قالوا إن اليخت الفاخر الذي كانت تسافر على متنه اقتحمته قوات أمن قبالة سواحل الهند ، وأُعيدت إلى دبي . ومنذ ذلك الحين لم ترد أنباء عن مصير الشيخة لطيفة . و قالت سارة ليا واتسون، المديرة التنفيذية لقسم الشرق اﻷوسط في هيومن رايتس ووتش " على السلطات اﻹماراتية الكشف فورا عن مكان الشيخة لطيفة ومصيرها، وأن تسمح لها باﻻتصال بالعالم الخارجي . إذا كانت محتجَزة فيجب إعطاؤها حقوقها كمحتجزة، بما في ذلك المثول أمام قاضٍ مستقل ." وقالت السلطات في دبي لبي بي سي إنها ﻻ يمكنها الرد على المزاعم ﻷسباب قانونية، ولكنها أضافت أن الذين يرددون هذه المزاعم لديهم سجل اجرامي . وكانت قالت الفنلندية تينا يوهياينن، وهي صديقة للشيخة لطيفة وكانت معها على متن اليخت، لهيومان رايتس ووتش إن خفر السواحل الهندي شارك في مداهمة اليخت، بالتنسيق مع السلطات اﻹماراتية في الخامس من مارس / آذار الماضي . وفي 27 أبريل / نيسان، نقلت " بزنس ستاندرد " ، وهي صحيفة هندية تصدر باﻹنجليزية، مستندة إلى " مصادر حكومية رفيعة " ، أن الغارة كانت بإذن من مكتب رئيس الوزراء . لكن، ردا على سؤال عن الحادثة، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية لبزنس ستاندرد : " لم يتم إعﻼمنا بأي حادثة من هذا النوع ." وكانت امرأة تزعم أنها الشيخة لطيفة ابنة حاكم دبي قد بثت تسجيﻼ بالفيديو في مارس / آذار الماضي قالت فيه إن والدها يحتجزها غصبا عنها . وأضافت أن الفيديو لن يٌشاهد إﻻ إذا أخفقت في محاولتها للفرار، وإنها ﻻ تعرف ما سيحدث لها إن فشلت في الفرار . وقالت " أتمنى أﻻ يستخدم هذا الفيديو قط ." وفي الفيديو تقول الشيخة لطيفة، 32 عاما، إنها واحدة من 30 من أبناء الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وإنها واحدة من ثﻼث من بناته يحملن نفس اﻻسم . وأضافت في الفيديو أن خﻼفها مع والدها بدأ عام 2001 ، عندما حاولت أختها الكبرى شمسة الهروب . وتزعم تقارير ظهرت آنذاك أن الشيخة شمسة فرت من ضيعة اﻷسرة في ساري في بريطانيا، ولكن عُثر عليها ونقلت على متنن طائرة خاصة إلى دبي . وقالت الشيخة لطيفة في الفيديو إنها أيدت موقف الشيخة شمسة، وأثر ذلك سجنت ثﻼث سنوات وعُذبت . ولم تظهر أي تفاصيل عن كيفية سفرها