اعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع شهداء مسيرة مليونبة العودة الى41شهيدا وأكثر من 1700 برصاص العدو الصهيوني خلال المواجهات المندلعة شرق غزة في مسيرة العودة وكسر الحصار في جنوب قطاع غزة. وأصيب أكثر ألف فلسطيني حين فتحت قوات الجيش الإسرائيلي النار على المتظاهرين العزل وأطلقت الغازات المسيلة للدموع على قطاع غزة في وقت مبكر يوم الاثنين محذرا الفلسطينيين من الاقتراب من الحدود مع إسرائيل فيما احتشد متظاهرون في اليوم قبل الأخير من الاحتجاجات المستمرة منذ ستة أسابيع. ومن المتوقع أن تتصاعد الاحتجاجات يوم الاثنين الذي ستُفتح فيه السفارة الأمريكية رسميا في القدس مع حلول الذكرى السبعين لقيام دولة إسرائيل. وقال شهود ومسعفون فلسطينيون إنه في خان يونس بجنوب قطاع غزة أطلقت القوات الإسرائيلية أعيرة نارية وأصيب أحد المحتجين في ساقه. ومن المقرر أن تصل الاحتجاجات التي تحمل اسم "مسيرة العودة الكبرى" إلى ذروتها يوم الثلاثاء في اليوم الذي يطلق عليه الفلسطينيون يوم "النكبة" عندما طُرد مئات الآلاف من منازلهم في عام 1948. وتعهدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة بزيادة الحشود في غزة ومناطق أخرى خلال اليومين المقبلين. وتتهم إسرائيل حماس باستخدام الاحتجاجات ذريعة لشن هجوم على السياج الحدودي بين غزة وإسرائيل وعلى الجنود الإسرائيليين على الجانب الآخر. وتنفي حماس هذا الاتهام. وحذرت المنشورات سكان غزة من الاقتراب من السياج أو محاولة تخريبه ووصفت المحتجين بأنهم مثيرو شغب وحذرت السكان من ألا يتحولوا إلى أدوات في يد حماس. وجاء في المنشورات أن الجيش الإسرائيلي سيواصل التصدي لمن يريدون الإضرار بأمن إسرائيل. ووفقا لمسؤولي صحة فلسطينيين فقد قتلت القوات الإسرائيلية 45 فلسطينيا منذ بدأت الاحتجاجات في 30 مارس آذار بينما لم ترد تقارير عن سقوط قتلى أو مصابين إسرائيليين. وأثار عدد القتلى انتقادات دولية. وثار غضب الفلسطينيين من تغيير ترامب السياسة التي التزمت بها الإدارات السابقة والتي كانت تربط بقاء السفارة الأمريكية في تل أبيب بإحراز تقدم في جهود السلام.