أكد نائب رئيس الوزراء وزير المالية الدكتور حسين مقبولي أن أبناء تهامة كانوا وسيظلون مع الوطن ووحدته وأمنه واستقراره، في مواجهة كل غازٍ ومحتل يطمع في احتلال الأرض اليمنية. وأشار الدكتور مقبولي في تصريح خاص ل" 26 سبتمبرنت " إلى أن أطماع العدوان في قتل الشعب اليمني وحصاره تمتد إلى حقد دفين أفصحت عنه أنظمة الخليج وعلى رأسها النظام السعودي، كأدوات للصهيونية العالمية. ولفت إلى أن الاتصال بالله والتوجه إليه بطلب النصر والتأييد كان عنواناً لانتصار المسلمين في غزوة بدر الكبرى، كغزوة فاصلة بين الحق والباطل، ومعركة الهام للمؤمنين في أن الله يدافع عن عباده المستضعفين والمظلومين. وقال نائب رئيس الوزراء وزير المالية:" إن معركة الحديدة معركة اقتصادية بامتياز، حيث أطماع العدوان في تعطيل الموانئ اليمنية ومنها ميناء الحديدة، وزيادة المعاناة والحصار على الشعب اليمني". وأضاف: العدوان غالبا لا يدخل أي منطقة بالورود والزهور بل بالقتل والاعتقال والتخريب والتدمير، وممارسة أبشع الجرائم بحق سكان المناطق كما حدث في عدن والخوخة وغيرها من المناطق. وأوضح أن العدوان على اليمن أمريكي صهيوني بالتواجد والمساندة، حيث تعمد العدوان استهداف مقدرات اليمن الاقتصادية وبشكل ممنهج بهدف النيل من صمود اليمنيين وثباتهم، إلا أن إرادة الله غالبة وحالت دون تحقيق أهداف ومرامي العدوان، واستطاع الصمود اليمني إفشال وفضح ادعاءات آل سعود وما تسمى بالشرعية والطامعين. وأكد أن أبناء تهامة يقفون جنباً إلى جنب مع كل أبناء اليمن الأحرار للانتصار لمظلومية شعبنا اليمني، والدفاع عن كل شبر من أرضنا الغالية حتى يتم دحر قوى العدوان والارتزاق وتحقيق النصر والعزة والكرامة لليمن واليمنيين. وحيا الدكتور مقبولي أبناء محافظة الحديدة الذين هبوا للالتحاق بالجبهات، في صورة عظيمة عززت التلاحم الشعبي واليقظة والجهوزية لمواجهة أعداء واليمن وإلحاق الهزيمة النكراء بهم وبمرتزقتهم.. مشيداً بالملاحم والانتصارات التي يسطرها أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات ومنها جبهة الساحل الغربي مقبرة الغزاة والطامعين.