تؤكد دراسة أجريت في معهد تيليثون لبحوث صحة الطفل بأستراليا أن الأطفال الذين يولدون عن طريق أطفال الأنابيب أكثر عرضة للإصابة بالتشوّهات والأعتلالات الولادة كشق العمود الفقري، وسقف الحلق، وأمراض القلب بحوالي 40 %. ووجد الباحثون بعد تحليل نتائج 25 دراسة أجريت حول العالم، أن أطفال الأنابيب واجهوا خطر الإصابة بالإعاقات والتشوّهات بنسبة تتراوح بين 25 و40 %. وأوضح العلماء أن مثل هذه التشوّهات قد تتسبب عن اجراءات الإخصاب الخارجي نفسها، أو أن الأزواج الراغبين في الحمل يعانون من الأمراض أو مشكلات صحية معيّنة، تسبب تلك الاعتلالات، مشيرين إلى أن السبب الأساسي في ذلك لم يتضح بعد،كما ذكرت مجلة الجزيرة. ويرى العلماء أن زيادة فرص تعرض أطفال الأنابيب للتشوّهات قد تنتج عن علاجات الخصوبة نفسها، التي يتعاطاها الوالدان، أو عن طريقة معالجة بويضات الزوجة، أو الحيوانات المنوية للزوج، أو الجنين المتكون، أو عن العلاجات الخاصة بتنشيط البويضة لدى المرأة أو تثبيت الحمل.