دشنت مؤسسة رمز للتنمية مشروع كسوة العيد الذي يستهدف الأطفال الأيتام والمعاقين بمختلف اعاقتهم، والاطفال النازحين والفقراء. واوضحت الاستاذة بشرى المحفدي رئيسة مؤسسة رمز أن مشروع كسوة العيد يهدف إدخال الفرحة على الأطفال في العيد، والتخفيف من معاناة الأسر غير القادرة على شراء الملابس لأطفالها نتيجة الأوضاع الإقتصادية الصعبة.. مشيرة إلى أن كسوة العيد سيتم توزيعها على 243 من الأطفال والفتيات في مديريات امانة العاصمة والنازحين . وتطرقت رئيسة مؤسسة رمز إلى مشاريع المؤسسة خلال شهر رمضان، والتي تمثلت في مشروع إفطار الصائم، وتوزيع السلال الغذائية، والمساعدات المالية للأسر المعدمة، والعديد من أنشطة المؤسسة في محافظاتذماروعمرانوحجة والحديدة. وذكرت بشرى المحفدي أن المؤسسة ومنذ بدء عملها مطلع العام 2016م عملت على تنفيذ عدد من المشاريع الاغاثية والانسانية، واستهداف المناطق المحتاجة والمتضررة وفقاً لنتائج المسوحات والدراسات التي يقوم بها فريق المؤسسة، ومن تلك المشاريع توزيع السلال الغذائية، حيث تمكنا في المرحلة الأولى من المشروع توزيع 140 سلة غذائية، وفي المرحلة الثانية تم توزيع 70سلة، وحوالى 110 سلات خلال المرحلة الثالثة، وتوزيع 20 حقيبة غذائية لاعلاميين من مختلف وسائل الاعلام. وقالت:" نستعد حالياً لتدشين المرحلة الرابعة من مشروع السلال الغذائية بعدد 200 سلة، وكذا التحضير لمشاريع انسانية اخرى". واضافت رئيسة المؤسسة: أن من صمن مشاريع رمز للتنمية إجراء عمليات استئصال اللوزتين للاطفال دون سن 18 سنة، حيث استطعنا في محافظة عمران إجراء 90 عملية استئصال، و23 عملية للأطفال النازحين، إلى جانب امانة العاصمة 77 عملية وسيتم بعد العيد 50 عملية استئصال للوزتين في محافظة ذمار، بالاضافة إلى مشروع دعم مطابخ دوروالايتام والاحداث بتغذية متكاملة، ودعم دار الأمل للجانحات والدعم الذي قدمناه لدار الأحداث للفتيات خلال المرحلة الماضية. ونوهت بمشاريع دعم الاسر الفقيرة والنازحة في محافظة حجة التي كان لها اثر كبير في الوقوف الى جانب شرائح المجتمع المعدمة في ظل ظروف العدوان والحصار، فقد تم تقديم الدعم لنحو 160 معاقاً و100 أسرة نازحة في مناطق مختلفة من حجة. وشددت رئيسة مؤسسة رمز للتنمية على أهمية التنسيق والتشبيك بين المنظمات والمؤسسات المحلية العاملة في المجال الاغاثي، لضمان إيصال المساعدات الغذائية والانسانية إلى أكبر عدد من الاسر المحتاجة بدلاً من تشتت الجهود في العمل الانفرادي، ولمنع ظاهرة احتكار المساعدات المقدمة من المنظمات الدولية التي تقتصر على جمعيات ومؤسسات بعينها، بينما اغلب المؤسسات المتواجدة والتي لها مشاريع ملموسة لا تحصل على شيء من المساعدات الخارجية.