اعلنت إيران انها ستجرى الاثنين تجربة على لغم ضخم مضاد للغواصات . وقال متحدث باسم المناورات البحرية للتلفزيون الحكومي في ايران ان طهران أعلنت يوم الاثنين انها ستجري تجربة اطلاق طوربيد قوي والمزيد من الصواريخ في اطار مناورات في الخليج تستغرق أسبوعا. وقال الادميرال دحقاني للتلفزيون الذي لم يذكر سوى لقبه "ستجرى تجربة اليوم على اطلاق طوربيد قوي صنعه خبراء في الحرس الثوري في الخليج .وسنشهد غدا تجارب على اطلاق صواريخ أخرى يقوم بها الحرس الثوري في مناورات (النبي العظيم)." وأضاف "ستكون لدينا أخبار مهمة للغاية ستجعل أمتنا فخورة خلال الايام القليلة القادمة." وبدأت المناورات يوم الجمعة. وتراقب الدول الغربية التطورات في القدرات الصاروخية لايران بقلق وسط أزمة بشأن البرنامج النووي الايراني الذي يقول الغرب انه يهدف الى صنع قنابل نووية. وتقول ايران ان البرنامج مدني فقط..وقالت ايران في وقت سابق في المناورات انها أجرت تجربة على اطلاق صاروخ يضلل الرادارات وصاروخ سريع تحت الماء. ولايران موقع مؤثر في التحكم بمضيق هرمز عند مدخل الخليج وهو مسار شحن رئيسي للنفط. ويقول محللون ان الولاياتالمتحدة يمكن أن تتخذ عملا عسكريا ضد ايران اذا لم تحل النزاع النووي بالطرق الدبلوماسية. ويقول قادة ايرانيون ان القوات المسلحة مستعدة للرد على أي ويأتى ذلك بعد أن صرح مسؤول عسكري كبير للتلفزيون الرسمي ان ايران اجرت تجربة ناجحة الاحد على صاروخ جديد تحت الماء يتمتع بسرعة فائقة وقادر على تدمير سفن حربية ضخمة وغواصات. وقال مساعد قائد القوات الخاصة في الحرس الثوري الاميرال علي فدوي "اليوم اجرينا تجربة ناجحة لصاروخ تحت الماء يتمتع بسرعة فائقة تصل الى 100 متر في الثانية وقادر على الافلات من رادارات الاعداء واجهزتهم لاكتشاف الاجسام تحت الماء". واضاف انه ولو تم رصد الصاروخ من قبل جهاز كشف معاد "فان السفن الحربية والغواصات لا يمكنها الافلات منه بفضل سرعته الفائقة". وتابع الاميرال فدوي "ان راس الصاروخ القوي قادر على تدمير سفن حربية ضخمة وغواصات ويمكن اطلاق الصاروخ نفسه من اي منصة اطلاق". والجمعة اعلنت ايران انها اجرت تجربة ناجحة على صاروخ اخر يمكنه تجنب الرادارات وضرب اهداف عدة في وقت متزامن. وقد اجري اختبار هذا الصاروخ الذي صنعته ايران اضافة الى الصاروخ الجديد السريع تحت الماء في اطار اسبوع من المناورات العسكرية التي بدات الجمعة في الخليج. وتملك ايران صواريخ "شهاب-3" التي يصل مداها الى ما لا يقل عن الفي كيلومتر مما يضع اسرائيل والقواعد الاميركية في الشرق الاوسط بمتناولها. ويشارك حوالى 17 الف رجل في هذه المناورات في حين تزداد الضغوط الغربية على ايران بسبب برنامجها النووي المثير للجدل. وذكرت صحيفة "صنداي تلغراف" البريطانية نقلا عن مسؤول كبير في وزارة الخارجية ان الحكومة البريطانية ستعقد اجتماعا سريا الاثنين مع المسؤولين عن قواتها المسلحة لبحث احتمال توجيه ضربات جوية ضد ايران.