أفاد ليفربول الإنكليزي أنه تعاقد مع البرازيلي أليسون من روما الإيطالي في صفقة قياسية لحارس مرمى مقابل 72.5 مليون يورو. وأكد روما في بيان المبلغ الذي اتفق عليه مع ليفربول للاستغناء عن الحارس البالغ عمره 25 عاماً ليتفوّق على الصفقة القياسية السابقة عندما تعاقد يوفنتوس مع جيانلويجي بوفون مقابل 53 مليون يورو في 2001. وقال أليسون: ”أنا سعيد للغاية. حقّقت حلمي بارتداء قميص فريق كبير اعتاد على تحقيق الألقاب. فيما يتعلّق بحياتي ومسيرتي فهذه خطوة كبيرة لكي أكون جزءاً من هذا النادي وهذه العائلة“. وأشار الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول إلى أن فرصة التعاقد مع ”أحد أفضل حراس المرمى في العالم“ كان من الصعب رفضها. وأضاف: ”ظهر الأمر في الأسابيع القليلة الماضية بإمكانية التعاقد مع أحد أفضل حراس المرمى في العالم ثم بعد تفكير سريع لم يكن عليّ سوى الحديث قليلاً مع مالكي النادي. كانوا متحمّسين وكذلك أنا. أعتقد أنه أمر كان علينا تنفيذه. إنه ليس السبب في هذا المقابل المالي وكذلك نحن لكنه سوق الانتقالات. هكذا تسير الأمور ولن نفكر في ذلك كثيراً“. وقال الإسباني مونشي المدير الرياضي لروما في وقت سابق إنه كان قراراً صعباً على النادي الإيطالي، الذي باع النجم المصري محمد صلاح إلى ليفربول نفسه في العام الماضي، بترك أحد أهم لاعبيه. وأبلغ مونشي الصحفيين: ”الأمر صعب عندما تكون المدير الرياضي. تلقّينا عرضاً هائلاً لأليسون وقمنا بتقييمه. في النهاية اتخذنا القرار وتحدثنا مع ليفربول وتوصلنا لاتفاق. الأمر ليس له علاقة بافتقارنا للطموح. قمنا ببيع اثنين من اللاعبين وتعاقدنا مع عشرة وسنواصل البحث عن لاعبين آخرين“. وحافظ أليسون على شباكه نظيفة في 17 من 37 مباراة مع روما في الدوري في الموسم الماضي وساعده على التأهل لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا حيث خسر أمام ليفربول. وشارك في التشكيلة الأساسية لجميع مباريات البرازيل الخمس في كأس العالم قبل الخروج من دور الثمانية على يد بلجيكا. وكانت حراسة المرمى مشكلة لليفربول تحت قيادة كلوب حيث عانى مواطنه لوريس كاريوس والبلجيكي سيمون مينيوليه للحفاظ على مكانهما في التشكيلة الأساسية في الموسم الماضي. وواجه كاريوس ليلة سيئة في نهائي دوري الأبطال عندما ارتكب خطأين تسببا في هزيمة الفريق أمام ريال مدريد 1-3.
