جدد طيران العدو الصهيوني اليوم الخميس قصف قطاع غزة، ما أسفر عن إصابات بين الفلسطينيين. وأكدت وزارة الصحة في قطاع غزة إصابة ما لا يقل عن 18 شخصا جراء القصف الصهيوني غربي غزة, وذكرت مصادر فلسطينية في غزة أنه تم تدمير مبنى مؤسسة المسحال الثقافية بالكامل بعد استهدافه من قبل الطيران الصهيوني بعشرة صواريخ ويأتي ذلك بعد أن قصفت إسرائيل مواقع في قطاع غزة يوم أمس الأربعاء أسفر عن استشهاد 3 فلسطينيين وشنت قوات العدو الصهيوني، فجر اليوم الخميس، حملة اعتقالات خلال عمليات دهم واقتحام لعدة مدن وقرى وبلدات في أنحاء متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلتين. وبحسب وكالة الصحافة الفلسطينية "صفا" قال مركز قلنديا الإعلامي إن قوات العدو داهمت المخيم بالدوريات العسكرية واعتقلت شابين بعد مداهمة منزليهما وتفتيشها. وأشار المركز إلى أن مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات العدو تخللها إطلاق القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع صوب منازل المواطنين. كما اقتحمت قوات العدو بلدة عينابوس في الساعات الأولى من الفجر بأكثر من 15 آلية عسكرية، وداهمت منزل رئيس المجلس القروي واعتقلت نجله. وفي طولكرم، شمالاً، اعتقلت قوات العدو خمسة مواطنين بينهم شقيقين خلال مداهمات في بلدة قفين شمال المدينة. كما اعتقلت قوّات العدو الصهيوني مواطنين اثنين بعد اقتحام منزلهما في مدينة دورا بالخليل. ودارت مواجهات متفرقة بين المواطنين وقوّات العدو، أطلقت خلالها القوّات القنابل الغازية والصوتية. الى ذلك, طالب المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية يوسف المحمود، بتدخل دولي عاجل وسريع يضمن وقف العدوان والاعتداءات التي يمارسها كيان العدو الإسرائيلي على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وحمل المحمود كيان العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع الخطير الذي تشهده ارض وطننا وفي المقدمة قطاع غزة البطل. وأضاف، أن كيان العدو تخوض حربا تصعيدية شاملة ضد شعبنا وأرضنا، وتدفع بالأمور الى مزيد من المخاطر والتوتر. إلى ذلك أكد المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية أن ذلك يتطلب من المجتمع الدولي التدخل السريع لوقف العدوان، والعمل الجاد والفوري على توفير حماية دولية لأبناء شعبنا العزل الذين يتعرضون لقصف المدفعية و الطيران، وهدم بيوتهم وملاحقتهم وتشريدهم في مظلمة من أفظع وأبشع المظالم التي شهدها التاريخ البشري، وفي أفظع انتهاك يسجل ضد القوانين والشرائع الدولية والإنسانية.