افادت مصادر اخبارية بأن الائتلاف العراقى الموحد شكّل لجنة مؤلفة من ثلاثة اعضاء لإستطلاع الرأى النهائى للكتل النيابية الاخرى من السنة والاكراد حول ترشيح إبراهيم الجعفرى لمنصب رئاسة الوزراء. وقال المصدر رافضا الكشف عن اسمه ان اجتماع اليوم (الاحد) تمخض عن تشكيل لجنة من ثلاثة اعضاء تتولى مهمة استطلاع الرأي النهائي للاخوة السنة والاكراد بخصوص مرشح الائتلاف ابراهيم الجعفري لمنصب رئاسة الوزراء . واوضح ان اعضاء اللجنة هم جواد المالكي من حزب الدعوة وحسين الشهرستاني من كتلة مستقلون وهمام حمودي من المجلس الاعلى للثورة الاسلامية . واضاف ان اللجنة ستقوم كذلك باستطلاع اراء الاطراف الدولية حول القضية نفسها. واكد انه في حال التوصل الى رفض ترشيح الجعفري من معظم الاطراف سيتم فتح باب الترشيح لشخص جديد بديل عن الجعفري في اجتماع غد الاثنين. من جانبه, قال باسم شريف عضو حزب الفضيلة الاسلامي المنضوي تحت قائمة الائتلاف الموحد ان اجتماع الاثنين سيكون مثمرا اكثر من اجتماع اليوم الاحد . واوضح ان اجتماع اليوم تناول وجهة نظر المرجعية الدينية التي اكدت ضرورة وحدة الائتلاف, ووجهات نظر اطراف من الائتلاف بدون تناول اسماء لمرشحين بدلا عن الجعفري . وكانت الهيئة السياسية للائتلاف عقدت اجتماعا صباح اليوم الاحد لمناقشة موضوع مرشحها ابراهيم الجعفري بعد مطالبة القوائم الاخرى بذلك عبر رسائل موجهة. وكان الائتلاف العراقي الموحد الشيعي قد اعلن ان الائتلاف سيعقد اليوم الاحد اجتماعا للبحث في موضوع مرشحه لرئاسة الوزراء ابراهيم الجعفري. . وكان رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته ابراهيم الجعفري اكد الخميس تمسكه بترشيحه الى المنصب رغم مطالبته بالتنحي من قبل اصوات بارزة في الائتلاف الشيعي. لكنه اوضح انه "سيتنحى" اذا طلب منه مجلس النواب ذلك". وقال الجعفري للصحافيين "سأتمسك بنتيجة العملية الديموقراطية وارفض اي مساومة عليها ، لم يعد امرا خافيا ان هناك وجهات نظر مختلفة داخل الائتلاف. الموقف الرسمي للائتلاف يعبر عنه المسؤولون اما الاخرون فانهم يعبرون عن وجهات نظر شخصية". ويضم الاتئلاف الموحد الذي حصل على اغلبية مقاعد مجلس النواب سبع كتل ابرزها المجلس الاعلى للثورة الاسلامية بزعامة عبد العزيز الحكيم وحزب الدعوة العراقي الذي يراسه الجعفري. من ناحيته دعا السفير الأمريكي لدى العراق زلماي خليلزاد وقائد قوات التحالف الجنرال جورج كايسي، العراقيين، امس، الى تشكيل حكومة كفوءة تمثل جميع الفئات. فيما قال قيادي في «الائتلاف العراقي الموحد» بأن هذه الكتلة ستبدأ قريبا اجتماعات مفتوحة لبحث مشكلة تشكيل الحكومة الجديدة. ونقلت " وكالة الأنباء العراقية " عن بيان مشترك لمسئولين أمريكيين قولهم ان «يوم الحرية للعراقيين (سقوط النظام) هو وقت للتفكير بما حدث، ومن الضروري ان يحدث. رغم التقدم الكبير ما يزال هناك الكثير مما يجب عمله. علينا الاستمرار في المساعدة من أجل قيام ديمقراطية قوية وناجحة» .وأضاف البيان «يجب على القوات الأمنية الشرعية وقف العنف الطائفي. يجب ضمان أمن التجمعات السكانية للسماح بتجذر المؤسسات وانتعاش الأعمال». كما أشار إلى أن «عديد القوى الأمنية (العراقية) تضاعف من 127 ألفا الى 250 ألفا أواخر العام الماضي. هناك حاليا فرقتان عسكريتان و13 لواء و49 فوجا تتولى مهمات أمنية في العراق». وقال البيان ان «75% من هذه الألوية والأفواج ستقود بحلول أواخر الصيف، العمليات ضد المسلحين بدعم من قوات التحالف». وختم مؤكدا ان «العراق سينجح وسيساعد نجاحه على تغيير الشرق الأوسط».