ناقشت أحزاب اللقاء المشترك في اجتماعها اليوم المستجدات السياسية والعسكرية على الساحة وكذا المشاورات المزمع عقدها مطلع سبتمبر القادم. وتطرق الاجتماع إلى تقارير حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، مستنكرا مساواة الجلاد بالضحية وذلك من خلال جعل الضحية شريك في الجرائم .. معتبرا ذلك دليل على اختلال في المعايير وهيمنة نفوذ مال النفط. وطالب اللقاء المشترك الأممالمتحدة بتجنب لعب دور يوفر غطاء للعدوان على اليمن والاكتفاء بالتعبير عن القلق تجاه مجازر العدوان دون تسمية المجرم الحقيقي والذي يعد بمثابة تصريح لارتكاب مزيد من الجرائم .. مستنكرا إيكال مسئولية التحقيق فيها لمجرمي الحرب، والذي يمثل ازدواج في المعايير. وأدانت محاولة إرضاء السعودية والإمارات التي ترتكب المجازر في اليمن بجعل الضحية شريكا للجلاد ومساواتهما في تحمل مسئولية الجرائم والمجازر .. مطالبة بتشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في جرائم الحرب المرتكبة بحق الشعب اليمني. وفيما يتعلق بالمشاورات السياسية المتوقع عقدها في سبتمبر المقبل .. أكد اللقاء المشارك دعمه ومساندته لكل جهود الحل السياسي .. منبها بهذا الصدد من خطورة تحويل الأممالمتحدة والجهود التي يبذلها المبعوث الأممي إلى اليمن مجرد غطاء لتضييع الوقت وذر الرماد في العيون لمواصلة العمليات العسكرية التي يقوم بها العدوان . وأشارت إلى أن الأجدر هو عقد مفاوضات سياسية وليس مشاورات بدون أفق وأجندة واضحة وسقف محدد .. مؤكدة أن المشاورات إذا أجريت ينبغي أن تفضي إلى مفاوضات تشمل اختيار رئيس ومجلس رئاسي توافقي وحكومة وحدة وطنية متوافق عليها وإعادة بناء الجيش والأمن وتسليم الأسلحة من كل الفصائل ومواجهة القاعدة. وحيا الاجتماع القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير على إنجازاتها الأخيرة في الدفاع عن سيادة اليمن والرد على قوى العدوان .. معتبراً استهداف أي عاصمة أو ميناء لدول العدوان حق مشروع ورد بسيط على جرائمهم المرتكبة بحق اليمن وبنيته التحتية والمجازر التي يرتكبها بصورة مستمرة بحق الأطفال والمدنيين.
