أنهت مؤشرات البورصة المصرية، جلسة الأحد، بتراجع حاد، متأثرة بأحداث خارجية ومحلية أبرزها تجدد قضية التلاعب في أسهم البنك الوطني المصري التي تتهم النيابة نجلي مبارك بالتورط فيها. كذلك كان للعوامل الخارجية انعكاس على البورصة المصرية، حيث استمرت حالة التقلبات، التي تسيطر على الأسواق الناشئة جراء استمرار الحرب التجارية بين أمريكا والصين، فضلا عن قيام البنك المركزي التركي برفع أسعار الفائدة، من 15% إلى 24% دفعة واحدة، ما شكل عوامل ضغط خارجية علي تعاملات البورصة وأدى لموجة بيع قوية على الأسهم القيادية التي هبطت بنحو حاد. وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 24.6 مليار جنيه مسجلا 825 مليار جنيه مقابل 849.6 مليار جنيه عند إغلاقه الخميس الماضي، فيما هبط مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30" بنسبة 3.6% وهي أكبر خسائر يومية له منذ يناير 2017.