• مجاهدو الجيش واللجان الشعبية ضحوا بأرواحهم وأنفسهم في سبيل الحرية والاستقلال والكرامة • الرؤية الشاملة للشهيد القائد"حسين بدر الدين الحوثي" أرست المشروع التحرري • دول الاستكبار العالمي أعدت خططاً ممنهجه لاستهداف الإسلام والعروبة • المجاهدون يحظون بدعم ومساندة قيادة الثورة والشعب اليمني
اكد اللواء صالح مسفر الشاعر- رئيس هيئة الاسناد اللوجستي بوزارة الدفاع ورئاسة هيئة الاركان العامة ان ثورة ال21 من سبتمبر مثلت اشراقة مضيئة للمشروع التحرري الوطني الرافض للتبعية والوصاية الخارجية والهيمنة الاستعمارية التي تنتهجها أنظمة الطغيان ودول الظلم والاستعباد وقوى الاستكبار وعلى رأسها امريكا واسرائيل ومن يدور في فلكهما من الانظمة والحكام الخانعين لسياستهما الاستبدادية في تحالف الشر والعدوان على بلادنا آل سعود وآل زايد وعملائهم ومرتزقتهم الذين استعدوا ابناء الوطن وارتموا في احضان الاعداء لتحقيق مصالحهم الانانية الضيقة غير مبالين بتدمير وطنهم وقتل ابنائه وتشريد آلاف الأسر من مناطقهم بدعوى انتهازية وعدوان لا مبرر له سوى تركيع ابناء اليمن الشرفاء وسلبهم ارادتهم وحريتهم واستقلالهم. مشيراً في حديثه لصحيفة "26سبتمبر" في عددها الصادر الخميس بمناسبة الذكرى الرابعة لثورة ال21 من سبتمبر التحررية المباركة الى ان ابناء الشعب اليمني قيادة وحكومة وشعباً اعلنوا رفضهم للمشاريع الاستعمارية وهبوا هبة واحدة لتلبية نداء الواجب الديني والوطني الى جانب ابطال الجيش واللجان الشعبية للدفاع عن كرامتهم وعزتهم وحريتهم وحماية استقلال قرارهم السيادي وسيادة ارضهم والحفاظ على أمن الوطن واستقراره ووحدته واستقلاله.. مضحين بانفسهم واموالهم وابنائهم رخيصة في سبيل الحرية والانعتاق من براثن الاستبداد والتدخل الخارجي وارساء الاستقلال السيادي الحر وتحرير وطنهم من الغزاة والمعتدين المتربصين بخيرات الوطن ومقدراته الطامعين بموقعه الجغرافي المتميز وحدوده ومنافذه البحرية المطلة على البحر الاحمر وخليج عدن والبحر العربي والمحيط الهندي ومضيق باب المندب التي تشكل نسبة كبيرة في اطار حركة التجارة العالمية.. وقال اللواء الشاعر: ان هذا المشروع التحرري الوطني اسست لبناته الرؤية الشاملة النابعة من الفكر الديني وآفاقه الواسعة للشهيد القائد سماحة السيد حسين بن بدرالدين الحوثي- رضوان الله عليه- المؤسس للمسيرة القرآنية والشعار الصارخ ضد قوى الاستكبار والظلم والعدوان امريكا واسرائيل منذ زمن سابق كانت فيه الانظمة العربية والاسلامية تعيش حالة من الانبطاح والخضوع والتبعية والتي دعا فيها للبراءة من اعداء الله والدين والوطن مع بعض الشباب المؤمن والتي قامت حينها الانظمة وحكامها وبايعاز من الاجهزة الاستخبارية الامريكية والموساد الاسرائيلي الى تلك السلطات الراكعة لسياساتها بشن حرب شعواء على الشهيد القائد واتباعه وشنت عليهم افظع الشائعات والدعايات والحرب النفسية والاعلامية القذرة والمحرضة حتى اعلنت الحرب عام 2004م من قبل اركان النظام آنذاك والتي فضحتهم ثورة 21سبتمبر وعرتهم وكشفت حقائقهم العدائية ضد الوطن وابناء الشعب وقدم الشهيد القائد –رضوان الله عليه- نفسه رخيصة لتحقيق مشروعه القرآني التحرري والذي لم يتوقف او تخمد مبادئه وقيمه واهدافه كما اراد له المستكبرون بمجرد قتل الشهيد القائد واحتجاز انصاره في السجون والمعتقلات وتعذيبهم بل ازداد ضياءً ووهجاً وحمل مشعل نوره سماحة السيد الحجة العلامة بدرالدين الحوثي- رضوان الله عليه- وحورب من قبل السلطة واركانها العملاء ولم يخمد نوره رغم الحرب الظالمة التي شنت عليه وعلى انصاره واتباعه حتى جاء ضياء الحق ونور الهداية وعلم الهدى ليتحمل عظمة هذا المشروع الرباني واخذ زمام اموره وراية فكره السيد القائد المجاهد عبدالملك بدرالدين الحوثي- حفظه الله وايده بنصره المبين- والذي اشرقت النور والحرية والاستقلال بعد اخيه وأبيه وناصره عامة الشعب الذين نشدوا الحرية والانعتاق من الوصاية الرافضين للحرب المعلنة على السيد القائد وانصاره رغم المطالب المتواضعة التي كانت لا تريد السلطة والحكم كما كان يروج لها ابواق النظام بل كانت مطالب شعبية مشروعة ولاقت ترحيباً كبيراً من كل فئات وشرائح المجتمع اليمني من السياسيين والاكاديميين والمثقفين ورجال الدين وحتى القادة العسكريين والأمنيين وسعت الأنظمة الموالية لأمريكا واسرائيل والنظام السعودي الى التضليل كعادتها وشنت حروباً ضروسة احرقت الأخضر واليابس ودمرت القرى والمنازل وقتلت الابرياء دون وجه حق.. مؤكداً في سياق حديثه الى ان تلك الحروب الظالمة كانت بداية تؤسس لعدوان خارجي ليس على بلادنا فقط بل كانت مخططات استعمارية ممنهجة على دول عربية واسلامية من قبل أمريكا واسرائيل وهو ما حذر منه الشهيد القائد في خطاباته ومحاضراته ونداءاته للحكام وأرباب السلطة وتجاهلوه عمداً حتى جاءت ثورات الربيع العربي وكان لمكون انصارالله رؤيته التحررية في الاستقلال وحاولت المكونات السياسية اجهاضه بايعاز خارجي حتى رأت قيادة الثورة انه لا مناص من الخروج بثورة شعبية تحررية لها اهدافها ومبادئها ومطالبها الشعبية الهادفة، وقوبلت بالرفض والتعنت والعداء اللامبرر له سوى خدمة للخارج، وانطلقت شرارة الثورة ووقفت ضدها قوى الارتهان والعملاء حتى انتصرت الارادة الشعبية يوم ال21 من سبتمبر المجيد عام 2014مو وألتف حولها كافة اطياف المجتمع اليمني وابنائه الشرفاء وهو ما ازعج المرتزقة والخونة العملاء للخارج حتى استعدوا الوطن واستدعوا تحالف العدوان لتدمير الوطن وقتل ابنائه واحتلال اراضيه في عدوان همجي ظالم لا هدف له سوى تركيع الارادة الشعبية الحرة واذلال عزة وكرامة اليمنيين وواجهها شعبنا وقيادته الثورية والسياسية والعسكرية بثبات وصمود وتحدٍ اذهل العالم. واشاد رئيس هيئة الاسناد اللوجستي بالمواقف الوطنية الثابتة لقيادة الثورة ممثلة بالسيد القائد عبدالملك بن بدرالدين الحوثي- حفظه الله وايده بنصره- وقيادة المجلس السياسي الأعلى ونواب الشعب والشورى وحكومة الانقاذ الوطني والقيادة العسكرية والأمنية وكافة ابناء الشعب الاحرار في التصدي الحازم لقوى العدوان وغزاته وعملائه، ومؤازرتهم للابطال المجاهدين من الجيش واللجان الشعبية الذين يسطرون الملاحم البطولية والمآثر الرجولية في الشجاعة والاقدام والتضحية والبسالة في جبهات المواجهة وميادين النزال ومواقع الشرف والبطولة والتضحية والفداء الذين ينكلون باعداء الله والدين والوطن على مدى اربعة اعوام من عدوانهم الآثم على وطننا وشعبنا، وما يحظى به المجاهدون من تأييد ومؤازرة شعبية ودعم بالمال والرجال والعتاد والمؤن في صورة تلاحمية وطنية رائعة لا مثيل لها والتي تعتبر سنداً قوياً لتحقيق الانتصارات على الاعداء في كافة جبهات القتال..