قصيدة للدكتور عبدالعزيز المقالح مختاره من احد دواوينه القديمة ابن هند يساومني ان ابيع لساني وصوت غدي وجماجم جند الحسين ضع السيف حيث تريد هنا في فمي هنا في دمي ابغض الموت، لكنني اتعشقه حين يغدو الخلاص لجمجمتي من رماد الخيانة (2) قال لي: ورماد الخيانة يحجب عينيه والليل يسقط من شفتيه: الموائد في الشام متخمة وبساط (علي) اكون، يظللني سيفه واصلي وراء سحابته حين أظمأ، صوت العدالة مائي وان جعت الوجبة: التمرة اليابسة (3) قال منتفخاً: ان رأسك تشكو من الجسد المرتخي تحتها وارى الجسد المشتكي يتمطى من الأين يرفض ان تتسلقه صخرة لا تحب الشهي على نهر مائدتي وهي واحدة من رؤوس تدلت وحان اوان قطافي لها كم من العمر عاشت على جذعها قلت مبتسماً: ليس بالزمن- الخبز بالزمن- الارض تحيا الرؤوس الجديدة في عصرنا ليس عمر الحسين المسافة بين المدينة والموت عمر الحسين جميع الزمن (4) سقط الضوء.. في اضلع الارض، في صدرها يرقد الآن. احرف اشعاره تتدلى بروقاً. قنابل. تنحب موتاً وتغتال ليل يزيد وانصاره وجنود المساومة الزرق هاهي ذي الآن تمطر رؤيا وتحتل ذاكرة الشمس