أكد الشيخ إبراهيم صالح الحميدي أبرز مشايخ قبيلة بني ضبيان احدى قبائل خولان الطيال, بأن الدور الريادي للقبيلة اليمنية في التصدي والصمود والثبات ضد العدوان من أولويات القبيلة اليمنية وأنها ترفض أي غازٍ أو محتل على التربة اليمنية. مؤكداً بأن القبيلة اليمنية مستعدة وفي جهوزية عالية لمواجهة تحالف العدوان ومرتزقته وأنها على أهبة الاستعداد لرفد الجبهات بالرجال والأموال والعدة والعتاد. ودعا جميع المغرر بهم والمرتهنين للعدوان من أبناء قبيلة بني ضبيان وأبناء قبائل خولان الطيال وجميع القبائل اليمنية إلى العودة إلى أحضان الوطن والعودة إلى قراهم ومدنهم والاستفادة القصوى من قرار العفو العام الذي جدده مره اخرى الرئيس مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى.. “26سبتمبر” أجرت معه حواراً صحفياً.. فإلى الحصيلة: حوار: صالح السهمي بداية.. نود منكم الحديث عن الدور الريادي للقبيلة اليمنية في التصدي والصمود والثبات ضد تحالف العدوان الغاشم؟ تعتبر القبيلة اليمنية عبر التاريخ هي الصمام والأمان للدفاع عن التربة اليمنية والأرض والعرض ضد أي غازٍ أو محتل ودور القبيلة هو نابع من عاداتها وتقاليدها في مناصرة المظلومين.. وهذه هي عادات سامية وحميدة وأقول بأنها اليوم تعد الرافد الحقيقي لرفد الجبهات بالرجال والعتاد والعدة في مواجهة تحالف العدوان الإجرامي وإلى دحر الغزاة والمحتلين من قبل تحالف العدوان الذين هم أدوات لخدمة الكيان الصهيوني والأمريكي ولا شك بأن القبيلة اليمنية اليوم هي من تقدم أبناءها للدفاع عن الأرض والعرض وتحرير الوطن من أي غاز ومحتل, إضافة إلى ذلك يقوم مشايخ ووجهاء وشخصيات اجتماعية بمعالجة القضايا الاجتماعية في هذه المرحلة من العدوان اللعين والحرب الظالمة على أبناء شعبنا العظيم رغم الحصار الجائر الذي يحدقه العدوان إلا أن القبيلة تقدم المساعدة والعون لكل من تسبب العدوان في نزوحه من مناطق الحروب أو من قصف مسكنه وهو آمن ونائم في منزله.. إضافة إلى تقديم المال والعتاد للمقاتلين إلى جميع جبهات مواجهة العدوان وجبهة ما وراء الحدود وذلك لمساندة الجيش واللجان الأبطال الميامين المدافعين عن الجمهورية اليمنية. احتفال أبناء شعبنا بأعياده الثورة اليمنية والوطن يتعرض للاحتلال من جديد من قبل تحالف العدوان ماذا تعني هذه المناسبة الوطنية؟ احتفالنا بأعياد الثورة اليمنية التي قامت ضد الظلم والاستبداد والاستعمار والاستكبار هذه المناسبات الوطنية والاحتفال بها هو نابع من شعور أبناء الشعب اليمني بأن التمسك والثبات بأهداف ومبادئ الثورة السبتمبرية وثورة ال14من أكتوبر المجيدة التي قارعت وناضلت ردحاً من الزمن ضد الاستعمار البريطاني البغيض. ويأتي الاحتفال بها هو لتدارس ما قام به الآباء والاجداد ضد المحتل الاجنبي من التضحيات والبطولات وصنع الانتصارات العظيمة ضد أعتى إمبراطورية عالمية استعمرت كثير من دول العالم وهو المستعمر البريطاني البغيض, وما يعيشه الوطن اليوم من استعمار جديد من قبل قوى الشر والعدوان يريد تمزيق واحتلال اليمن وطمث هوية الشعب اليمني إلى أن القبيلة اليمنية تدرك حجم هذه المؤامرة الخطيرة فقامت بإعلان النفير العام والتوجه إلى الجبهات للدفاع عن الوطن ومكتسباته ومنجزاته وسيادته الوطنية. الذكرى الرابعة لثورة ال21من سبتمبر هي ثورة القبيلة اليمنية التي جاءت لتصحيح مسار ثورة ال26 من سبتمبر التي احتفلنا بالعيد ال56 لقيامها وكذا العيد ال55 لثورة ال14 من أكتوبر المجيدة التي قامت ضد الاستعمار البريطاني البغيض. ما أبرز القضايا الاجتماعية التي حملتوها خلال هذه المرحلة من العدوان؟ أقول بأن مشايخ ووجهاء قبيلة خولان الطيال قاموا مشكورين بحل الكثير من القضايا الاجتماعية على مستوى القبيلة منها قضايا ثأر ولا زالوا في معالجة الكثير من القضايا المجتمعية بالقبيلة وخارجها على مستوى القبائل اليمنية وأبرز ما تم معالجته بين قبائل خولان الطيال وقبائل من أبناء محافظة صعدة على سبيل المثال إضافة إلى معالجة قضايا في قبيلة بني ضبيان ولا نزال نبذل الجهود في حل جملة من القضايا ومعظمها تم حلها جذرياً خصوصاً القضايا الاجتماعية لدى قبيلة بني ضبيان وغيرها من القضايا في قبائل خولان الطيال. ما هي الأهداف والمبادئ التي أنشأ عليها التحالف القبلي بين القبائل اليمنية؟ أقول بأن إنشاء مجلس التلاحم القبيلي هو نابع عن تحالف القبيلة اليمنية والذي يهدف إلى طي سلبيات الماضي وحل كافة قضايا المجتمع بين المجتمع القبلي وهدف هذا المجلس هو لتوحيد صفوف القبيلة بما يخدم المصلحة الوطنية وإلى حل قضايا الثارات والنزاعات وغيرها من القضايا التي كانت عالقة منذ عقود من الأزمنة.. وذلك وفقاً للاعراف والتقاليد القبلية اليمنية وهو ما يخدم الحفاظ على الهوية اليمنية والنسيج الاجتماعي بين ابناء المجتمع اليمني الأصيل.. وهذا نابع من توجيهات ودعم القيادة السياسية ممثلة بالرئيس مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى الذين يقدمون الدعم والمساندة للتحالف القبلي.. وكان لهذا التحالف الكثير من الايجابيات في حل الكثير من القضايا الاجتماعية بين أبناء المجتمع اليمني في هذه المرحلة التي نعيشها من الحرب الظالمة والحصار الجائر من قبل تحالف العدوان السعودي الامريكي الإسرائيلي. ما هي رسالتك أو دعوتكم التي توجهها للمغرر بهم من أبناء قبيلة بني ضبيان في صفوف العدوان واستغلالهم قرار العفو العام؟ أنا أوجه دعوة صادقة إلى المغرر بهم والمرتهنين في صفوف العدوان بأن عليهم أن يعوا ويدركوا بأن الوطن أبقى من كنوز الأرض وكل الأموال زائلة ويبقى الوطن لكن نوجه رسالة بأن عليهم ان يستغلوا قرار العفو العام الذي جدده رئيس المجلس السياسي الرئيس مهدي المشاط. وأدعو أبناء قبيلة بني ضبيان من المغرر بهم في صفوف العدوان وكافة أبناء قبيلة خولان الطيال والقبائل اليمنية بأن عليهم أن يراجعوا حساباتهم وينظروا إلى المصلحة الوطنية وعليهم الاستفادة من قرار العفو ويعودوا إلى وطنهم وقراهم ومدنهم تحت ضمانة الدولة.. ووجه السيد الحوثي قائد الثورة المشايخ والوجاهات الاجتماعية ونحن نعلم وأنهم رجال سوف يستغلون ويستفيدون من هذا القرار الشجاع. يوجد تنسيق وتعاون بين القبائل اليمنية.. وعليه جاء إطلاق النفير العام ضد تحالف العدوان؟ هناك اجتماعات متواصلة بين مشايخ ووجهاء القبائل اليمنية بما يخدم ويعزز ويبرر الدور الريادي للقبائل اليمنية على مستوى الساحة الوطنية ونحن على مستوى قبيلة بني ضبيان كنا في اجتماعات متواصلة وذلك لاطلاق النفير العام ضد العدوان ورفد الجبهات بالمال والرجال, حيث اثبتت القبيلة اليمنية عن استعدادها الكامل لرفد جبهات مواجهة العدوان بالرجال والأموال والعتاد والعدة وبمعنويات عالية وشجاعة وفخر واعتزاز لجميع قبائل اليمن. كلمة أخيرة تود قولها؟ أريد أن أوجه للقبيلة اليمنية بأن عليها توحيد الصفوف وتكاتف الجهود ضد تحالف الشر والعدوان الذي فرض علينا وعلى شعبنا اليمني حربا ظالمة وحصارا جائرا وأن على جميع القبائل اليمنية بأن يرفدوا جبهات مواجهة العدوان وجبهة ما وراء الحدود وذلك لإجبار العدوان وإخضاعه لإرادة الشعب اليمني في امتلاك سيادته وثروته الاقتصادية وعدم التدخل في الشأن اليمني. فالقبيلة اليمنية الرافد الاساسي للجيش اليمني المدافع عن الأرض والعرض والوحدة اليمنية ضد الغزاة وقوى الاحتلال والهيمنة ودول الاستكبار.