من المتوقع أن يحقق الاقتصاد العالمي معدل نمو متوسطة خلال العام 2006م بنسبة4.9% بزيادة 0.6% نقطة عن المؤشرات السابقة ،فيما زادت التوقعات المحتملة للعام القادم 2007 من 0.3% نقطة إلى 4.7 % نقطة.الامر الذي قد يعمل على ابقاء معدل البطالة عند 5.2 % خلال العاميين القادمين مع استقرار التضخم عند نسبة 2.8% لهذا العام و العام القادم .. كبير الاقتصاديين في بنك الكمونوليث السيد مايكل بليثي اكد أن العالم يخضع الآن لدفعة نمو اقتصادية كبيرة منذ أوائل السبعينات ..معتبراً انها تأثرت تلك النجاحات بأزمات أسعار النفط ، مستبعداً ان يعيد التاريخ نفسه - كما قال- فبالعودة إلى السبعينات كان هناك أزمة مخزون نفطي التي دفعت الأسعار للارتفاع ولكن الآن هناك اندفاع لطلب النفط وهذا ما يجعل الاقتصاد العالمي قوي جدا –بحسب كلامة- من جهة صندوق النقد الدولي اعترف بأن أسعار البنزين المرتفعة قد أثرت سلبا على المستهلكين وقال: إن إصلاحات علاقات العمل والضريبة بالإضافة إلى نظام الفوائد على المدى الطويل يجب أن تعد لمرحلة نمو العمالة القوية المستمرة. منوهاً أن التوسع الحالي أصبح يشكل متزايد على نطاق واسع وتبقى الولاياتالمتحدة المحرك الرئيسي للنمو ولكن التوسع الياباني مخطط له بشكل جيد و هناك علامات استعادة متواصلة بشكل كبير في منطقة اليورو، لكن الصين والهند و روسيا تبقى في وضع ممتاز يقدر بثلثي 0.5% نقطة بمراجعة صاعدة إلى نمو بنسبة 4.8 % في عام 2005. ومن المتوقع أن يستمر اقتصاد الصين في النمو بنسبة 9% هذا العام والعام القادم والهند بنسبة تتجاوز 7% وبصرف النظر عن أسعار النفط المرتفعة والكوارث الطبيعية فان النمو العالمي مستمر وقد يتجاوز كل التوقعات بمساعدة الأوضاع المعتدلة للأسواق المالية كما قال الصندوق.