في أول حوار ل”26سبتمبر” أكد الشيخ ياسر أحمد بن أحمد الجرف أحد مشايخ قبيلة حضر بخولان الطيال بأن القبيلة اليمنية هي الرافد الحقيقي والداعم الأساسي لأبناء الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات وجبهات ما وراء الحدود، مؤكداً بأن قبائل اليمن قاطبة باستعداد وبجهوزية عالية في رفد جبهات مواجهة العدوان وجبهة ما وراء الحدود بالرجال والمال والعتاد والمد ومن أجل الدفاع عن الارض والعرض وعزة وكرامة أبناء شعبنا العظيم.. صحيفة «26سبتمبر» أجرت معه حواراً صحفياً تناول عدداً من القضايا الهامة.. فإلى الحصيلة: حوار: صالح السهمي بداية نود الحديث عن دور القبيلة اليمنية في هذه المرحلة من الحرب البشعة والحصار الجائر على أبناء شعبنا العظيم من قبل تحالف الشر والعدوان؟ بداية نرحب بصحيفة «26سبتمبر» التى تعطي القبيلة اليمنية حقها في التصدي والصمود أمام اعتا قوى تحالف دول عدوانية تريد نهب واستغلال الثروات الطبيعية والنفطية والحيوانية ليمن الايمان والحكمة ومن هنا جاء دور القبائل اليمنية باعلان النفير العام والتوجه للجبهات وميادين الشرف والبطولة للدفاع عن الوطن وثرواته وسيادته ووحدته وتعتبر القبيلة اليمنية هي الرافد الأساسي في مساندة الجيش واللجان الشعبية بالرجال والأموال والعدة والعتاد لقد كانت القبيلة اليمنية السباقة في مناهضة ومحاربة قوى الاحتلال والغزاة في مختلف الأرض اليمنية.. بل جعلت من اليمن مقبرة لكل غاز أو محتل على مختلف العصور والأزمنة، ولقد قدمت القبائل فلذات أكبادها من أجل الدفاع عن الارض والعرض وإمتلاك القرار اليمني والحرية من الاستبداد والاستكبار والاحتلال.. وهاهي اليوم القبيلة اليمنية تطلق رسالتها السامية لأبناء شعبنا العظيم بمختلف فئاته المجتمعية بدعوه الى التصالح والتسامح وطي كافة الاختلافات الماضية وإلى توحيد الصفوف والوقوف صفاً واحداً لمواجهة دول تحالف العدوان السعودي الأمريكي الاسرائيلي هذا هو دور القبيلة اليمنية والذي يناشد به جميع أبناء اليمن في هذه المرحلة من العدوان الاجرامي. من خلال الدعوة التى أطلقتها القبيلة اليمنية لأبناء اليمن بتوحيد الصفوف والتصالح والتسامح ماهي أبرز القضايا للمجتمع التى قمتم بحلها على مستوى قبيلة حضر خاصة وقبائل خولان عامة؟ بالفعل نحن الآن نرسي ثقافة التصالح والتسامح بين جميع القبائل اليمنية.. وهذا هو هدف من أهداف التحالف القبلي للقبائل في اليمن، حيث قمنا بحل قضايا كثيرة في قبيلة حضر بخولان وفي مختلف قبائل خولان الطيال وتم حل الكثير من القضايا التى كانت عالقه منذ فتره طويله حيث قمنا مع الكثير من مشايخ ووجهاء قبائل خولان الطيال بحل كافة القضايا المجتمعية على مستوى القبيلة بل وعلى المستوى العام لأبناء المجتمع اليمني ولا أريد هنا بأن نذكر قضية بعينها والأهم هو بأننا في صدد ومكافحة وانهاء الثأر في قبيلة خولان الطيال ونسأل الله التوفيق والعون لأن هذه الافة عانى منها أبناء المجتمع اليمني الأصيل كما قمنا بحل قضية في قرية أسل بقبيلة حضر التى كانت عالقة منذ فترة طويلة وبعد أن هدمت البيوت وبعون الله وتعاون المخلصين الشرفاء من مشايخ ووجهاء خولان استطعنا القيام بحل تلك القضية الهامة والتى تعتبر من أبرز القضايا التى تم حلها نهائياً وعودة الحياة في تلك المنطقة الى طبيعتها وهناك كثير من القضايا نقوم بحلها في قبيلة خولان الطيال. أين يكمن دور مشايخ ووجهاء قبائل خولان الطيال في إصلاح ذات البين ونشرالوعي والدعوة للتصالح والتسامح وتوحيد الصفوف والوقوف صفاً واحداً في مواجهه العدوان ؟ بالنسبة للدور الريادي الذي يقوم به مشايخ ووجهاء قبائل خولان الطيال في توحيد الصفوف وإصلاح ذات البين ونشر وعي ثقافة التصالح والتسامح والتوجه لمجابهة العدو الحقيقي الذى يقوم بتدمير منجزات الوطن واحتلال أراضيه وقتل وسفك دماء الأطفال والنساء والشيوخ في كل مناطق اليمن، حيث قام جميع مشايخ قبائل اليمن من خلال الوقفات للقبائل اليمنية بإعلان النفير العام وإلى التوجه إلى الجبهات للتنكيل بقوى الشر والعدوان من قوى الاستكبار والاحتلال الامريكي الاسرائيلي السعودي ومن خلال قيام المشايخ ووجهاء القبائل اليمنية المجتمعيه برفد الجبهات بالرجال والمال والعدة والعتاد مساندة الجيش واللجان الشعبية المرابطين في مختلف جبهات مواجهة العدوان وجبهة ماوراء الحدود, ونؤكد عبر «26سبتمبر» بأن قبائل خولان الطيال بجهوزية عالية لدحر ومقاتلة الغزاة وقبرهم في أرض اليمن، لأن اليمن هو مقبرة للغزاة عبر المراحل التاريخية.. ومن خلال نزولنا للميادين ووقفات قبائل خولان الطيال نشعر بالفخر والاعتزاز والارتياح بإستعداد القبائل لرفد الجبهات بأبنائهم من الشباب المسلحين بسلاح الايمان وبثقافته القرآنية الجهادية بمساندة ودعم الجيش واللجان الشعبية ومشاركتهم في ميادين الشرف والبطولات والعزة والكرامة والجهاد في سبيل نصرة الدين وإمتثالاً لقول الله سبحانه وتعالى . ومن بداية العدوان الاجرامي وحصاره على أبناء شعبنا العظيم سقطت كافة مشاريع التفرقة والمناطقية والمذهبية وتوحد جميع أبناء شعبنا في خندق واحد في الدفاع عن الوطن بمختلف فئاته وطوائفه المجتمعية للدفاع عن أعراضنا وأرضنا الطاهرة من نير المستعمرين ونجاسة الغزاة والعدوان هو عدوان على الشعب اليمني وليس عداءً لطائفة أو جماعة او حزب ولو يصنف إعلام العدوان الكاذب بأي مسميات واهمة من قبل اليهود وأمريكا. ماهي أهداف التحالف القبلي لو تذكروا لنا أهمها ؟ من اهداف التحالف ومبادئ التحالف القبلي هو توحيد القبائل اليمنية بل وتوحيد القبائل العربية ونصرة ديننا الإسلامي الحنيف من أعدائه وهذا التحالف أو نشئ من منطلق ديني ووطني وذلك للدفاع عن العرض والأرض والدين وكذا النصرة ونجده المظلومين من ظلم المستكبرين.. ويدعوا هذا التحالف إلى حل كافة القضايا المجتمعية لدى أبناء المجتمع اليمني ومن أهم أهداف التحالف القبلي هو مشاركة القبائل اليمنية في الدفاع عن الوطن وسيادته ضد الغزاة والمعتدين ومشاركتهم في ميادين العزة والكرامة والشرف ومساندة ودعم الجيش واللجان الشعبية المرابطين في مختلف الجبهات . ماهي رسالتكم إلى أولئك المغرر بهم من أبناء قبائل خولان الطيال وقبائل اليمن الذين هم في صفوف العدوان السعودي الأمريكي الإسرائيلي؟ رسالتنا إلى أولئك المغرر بهم من أبناء قبائل خولان الطيال وقبائل اليمن بأن عليهم أن يتقوا الله ويراجعوا ضمائرهم وعليهم العودة إلى الوطن بين أبناء جلدتهم وفي قراهم ومدنهم وبين قبائلهم والمثل اليمني الشهير يقول:«من خرج من جلده جاف» وعبر المنبر الإعلامي العسكري أوجه دعوتي الصادقة الى أولئك المغرر بهم من أبناء يمن الايمان والحكمة بأن يستغلوا فرصة قرار العفو العام الذي أطلقه الرئيس الشهيد صالح علي الصماد وكذا أطلقه فخامة الرئيس مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى, وكذا في وجه مشايخ ووجهاء القبائل اليمنية ووجه السيد عبدالملك الحوثي قائد الثورة.. ونوجه النصح لأولئك المغرر بهم من أبناء اليمن والمرتهنين في صفوف العدوان بأن يستغلوا هذه الفرصة التاريخية بالعودة إلى وطنهم بدلاً من أن يضلوا عبيداً للعدوان والوطن وطن الجميع ويتسع للجميع.. ونؤكد بأن المسيرة القرآنية بقائدها السيد عبدالملك الحوثي قائد الثورة أخرجتنا من الظلمات الى النور ومن النفق المظلم . ما التعاون المشترك الذى بين القبائل اليمنية في هذه المرحلة التى يمر بها الوطن من حرب إبادة وحصار خانق ؟ بالتأكيد هناك تعاون مشترك بين القبائل اليمنية وفي إطلاق التصالح والتسامح وحل كافة القضايا والتعاون في إرساء الأمن والأستقرار وإنهاء كل المظاهر الدخيله على القبائل اليمنيه والدعوه الى طي صفحه الماضي بكافة سلبياته والالتفاف حول القيادة السياسية للوطن ممثله بالسيد عبدالملك الحوثي قائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى فخامة الرئيس مهدي المشاط ومن ضمن التعاون المشترك هو حل كافة القضايا المجتمعية من قبل المشايخ ووجهاء القبائل اليمنية وإستعداد القبائل لرفد الجبهات بالعتاد والعدة وبالرجال المقاتلين , ولا توجد قبيلة يمنية لم ترفد الجبهات برجال وروضة الشهداء شاهدة في كل قبيلة ومديرية من مديريات الجمهورية اليمنية.. الانتصارات والتضحيات التى يحققها ويقدمها أبناء الجيش واللجان الشعيبة في مختلف ميادين الشرف والعزه والكرامه .. كيف تصفون تلك البطولات والتضحيات الجسيمه للجيش واللجان الشعبية؟ الانتصارات العظيمة التي يصنعها الأبطال المجاهدون من أبناء الجيش واللجان الشعبية هؤلاء العظماء أقول فيهم كما قال الشهيد الرئيس صالح الصماد «نقبل تراب نعالهم» وهؤلاء الأبطال الميامين المرابطين في مختلف الجبهات لمواجهة العدوان وجبهة ما وراء الحدود اولئك الأبطال المجاهدين المرابطين في ساحة العزة والكرامة والشرف ضد تحالف العدوان السعودي الامريكي الاسرائيلي، فأقول لهم قد رفعتم رؤوس أبناء اليمن وسمعتها وصنعتم إنتصارات سوف تدرس للأجيال القادمة وحققتم مجد وعزة وكرامة أبناء شعبنا العظيم ويعجز اللسان الوفاء بالحديث عنكم ومهما تكلمنا لن نستطيع الوفاء بقدركم ومقامكم ولقد نلتم الفوز في الدنيا والآخرة وحققتم المجد والخلود والفخر والكرامة لكل أبناء اليمن. كلمة أخيرة تود قولها في هذا اللقاء؟ أوجه دعوة لأبناء شعبنا العظيم عامة وللقبائل اليمنية خاصة بأن عليهم توحيد الكلمة ووحدة الصف ومعالجة كافة القضايا الداخلية والتوجه الى ميادين العزة والكرامة والشهامة والدفاع عن الوطن لأن الوطن بحاجتهم اليوم كلاً من موقعه وتوجيه السهام ضد تحالف العدوان الاجرامي، وعلينا جميعاً رفد الجبهات بالرجال والمال فلا مناص لنا من المواجهة ولا خيار لدينا آخر ولم يتركوا لنا اي خيار سوى مواجهة الغازي والمحتل بالقتال والدفاع عن الأرض والعرض من تحالف العدوان الذين يريدون بل ويرسمون لنا بالاحتلال وتمزيق الوطن ونهب مدخراته وثرواته واستغلاله.. ويجب على أبناء شعبنا اليمني مواجهة العدو الحقيقي الصهيوني الأمريكي السعودي وتوحيد الصفوف ورفد الجبهات بالمال والرجال.