كشف فلاديمير ليبين مدير شركة "تيخ ماش" العلمية الإنتاجية عن أن قنبلة Drel، أي "المثقاب" الروسية مزودة بنظام تفجير احتياطي يفجّرها تلقائيا، خشية وقوعها في يد العدو وفك سرّها. وأشار إلى أن القنبلة الجديدة نالت لقب "المثقاب" لإمكانياتها القتالية وقدرتها على المناورة والمراوغة. وقال: "في الواقع، تثير هذه القنبلة الجوية الاهتمام الزائد والكبير بها لأنها ذات تصميم مغاير ومتميز. الميزة الأولى، تكمن في قدرة هذه القنبلة الطيران والتحليق قبل دخولها إلى منطقة الدفاع الجوي الفعال للخصم. فهي مزودة بعناصر توجيه، تقوم بضبط حركتها في المرحلة النهائية لمسارها بهدف ضمان إصابة الأهداف المحددة لها". وأضاف: "أود الإشارة إلى ميزة أخرى في غاية الأهمية، إذ من الممكن أن لا تصيب القذيفة هدفها وتقع بيد العدو. أما في "المثقاب" فيوجد نظام يضمن أن يتم تدميرها بشكل ذاتي، إذا لم تصب الهدف المحدد لها، حيث تنفجر تلقائيا بعد فترة وجيزة من سقوطها، وذلك بواسطة نظام خاص احتياطي". وقال بعض الخبراء، إن قنبلة "المثقاب" يمكن أن تستخدم في كل أنواع الطائرات الحربية، بدءا من الاستراتيجية وانتهاء بالمقاتلات التكتيكية لدعم القوات البرية. وتزن القنبلة 500 كيلوغرام وهي محملة بمجموعة من الرؤوس القتالية الموجهة ذاتيا وتستطيع تدمير بطارية مدفعية أو رتل كامل من الدبابات ويبلغ مدى عملها بعد إطلاقها من الطائرة ما يزيد على 30 كيلومترا، رغم أنها لا تمتلك محركات في مكوناتها. وكشفت شركة "تيخ ماش" عن هذه القنبلة الجوية الفريدة من نوعها عام 2015 ويجري الجيش الروسي منذ عام 2016 اختبارات ميدانية ناجحة عليها.