تشير ميزانية مصاريف الطوارىء الامريكية الجديدة التى سيصوت عليها الكونغرس الامريكى فى ربيع هذه السنة والتى تعتبر اكبر ميزانية طوارىء فى تاريخ الولاياتالمتحدة الى ان مصاريف الحرب فى العراق ستتضاعف قياسا لما كانت عليه فى سنة الغزو عام 2003 . ففى تلك السنه وصلت الميزانية الى 84 مليار دولار وفى عام 2004 وصلت الميزانية الى 59 مليار دولار وفى السنة التى تلتها وصلت الى 81 مليارا وفي عام 2005 طلبت الادارة الامريكية مبلغ 94 مليار دولار اى ضعف ماكانت عليه فى السنة الاولى للحرب تقريبا. وقال تقرير صادر عن مركز الخدمات والأبحاث فى الكونغرس الامريكى ان هذه الميزانية معناها ان مصاريف القوات الأمريكية فى العراق وأفغانستان تصل الى حوالى عشرة مليارات من الدولارات شهريا وهذا ارتفاع ملحوظ قياسا لما كانت عليه فى العام الماضي حيث وصلت فى حينه الى 2ر8 مليار شهريا. واضاف التقرير ان مصاريف الحرب العراقية سنويا تساوى ما صرفته الولاياتالمتحدة على الحرب الفيتنامية التى استمرت ما بين عامي 1964 و1972 . وجاء فى هذا التقرير ان القوات الأمريكية في العراق اضطرت فى العام الماضى ان تصليح 600 طائرة عمودية وفى هذه السنة ستضطر الى تصليح 700 طائرة حسب ما أكده جيرى موتسك رئيس قسم قطع الغيار فى الجيش الامريكى. واوضح التقرير ان 318 مدرعة من طراز برادلى دمرت فى عام 2005 والمتوقع ان تخرج من العمل 600 دبابة فى هذا العام مشيرا ان القوات الامريكية خسرت خمسة الاف الية من طرازهامرالعام الماضى فى العراق . وكشف التقرير ان عدد العاملين من المدنيين الامريكيين فى العراق حاليا يبلغ 53 الفا.