شنّت مقاتلات حربية صهيونية سلسلة غارات بشكل مفاجئ على جنوب قطاع غزة مساء الاحد بالتزامن قصف مدفعي . كما شنت طائرات العدو سلسلة غارات وعمليات قصف مدفعي على مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، في وقت أفادت مصادر فلسطينية باغتيال قيادي في المقاومة وخمسة من مساعديه في عملية صهيونية خاصة. وأكدت مصادر طبية غير رسمية استشهاد نور بركة أحد القادة الميدانيين في "كتائب القسام"، وعدد من مساعديه ، فيما اعلنت مصادر طبية فلسطينية استشهاد 6 فلسطينين. وأعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية إياد البزم عن وجود "حدث أمني شرق خانيونس أسفر عن شهداء وجرحى من عناصر المقاومة، الأجهزة الأمنية والشرطية أعلنت الاستنفار لمتابعة الحادث". وأفادت مصادر محلية بحدوث اشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وقوة خاصة من جيش الاحتلال شرق خانيونس أثناء محاولتها الانسحاب إلى داخل الأراضي المحتلة عام 1948. وقالت مصادر إعلامية صهيونية إن جنديين من القوة "الإسرائيلية" الخاصة قتلا، وأصيب أخر بجروح خطيرة في اشتباك مع قوة من كتائب القسام شرق خانيونس. من جانبه اعترف المتحدث باسم جيش الاحتلال، أنه وخلال عملية نفذتها قوات الجيش الصهيوني في قطاع غزة ، وقع اشتباك مع المقاومة الفلسطينية. وقد أصدر الجيش الصهيوني تعليماته لسكان البلدات الصهيونية المحيطة بقطاع غزة بالبقاء على مقربة من الملاجئ ، وسمع فيها دوي صفارات الانذار . وتحدث إعلام العدو الصهيوني عن اعتراض عدة صواريخ وسقوط عدة قذائف في منطقة مفتوحة ب أشكول. من جانبها اعلنت سرايا القدس حالة النفير في صفوف مجاهديهاووحداتها الميدانية وتطوق كافة مناطق ومداخل قطاع غزة.. وأكدت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس أن قوةٌ خاصةٌ تابعة للعدو الصهيوني في سيارة مدنية تسللت في منطقة مسجد الشهيد إسماعيل أبو شنب بعمق 3 كم شرقي خانيونس.
و قال بيان صادر عن الكتائب: " لقد قامت هذه القوة باغتيال القائد القسامي نور بركة، وبعد اكتشاف أمرها وقيام مجاهدينا بمطاردتها والتعامل معها، تدخل الطيران الحربي للعدو وقام بعمليات قصفٍ للتغطية على انسحاب هذه القوة ما أدى لاستشهاد عددٍ من أبناء شعبنا".
و أكدت الكتائب أن الحدث لا زال مستمراً، وتقوم قواتنا بالتعامل مع هذه العدوان الصهيوني الخطير.