في برقيتي عزاء في وفاة الأستاذ الدكتور صالح علي باصرة:رئيس الوزراء: الوطن فقد برحيل المناضل باصرة شخصية وطنية مستنيرة ورجل دولة القائم بأعمال رئيس مجلس الشورى: الفقيد أحد مناضلي الثورة اليمنية 14 أكتوبر المجيدة والاستقلال الوطني ومن الشخصيات الوحدوية فقد الوطن والشعب برحيل الدكتور صالح علي باصرة واحداً من أبنائه الأكاديميين والمؤرخين الأفذاذ الذين سخروا حياتهم للعلم والمعرفة وخدمة اليمن واجياله. لقد ترك الفقيد باصرة بصمات واضحة في العمل الاكاديمي والبحث العلمي وكان مرجعاً تاريخياً وثقافياً لطلاب العلم والمعرفة. لا يسعنا إلا أن نقول تغمد الله الفقيد بواسع رحمته وأهلم اهله وذويه الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون. بعث رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، برقية عزاء ومواساة في وفاة الشخصية الوطنية والأكاديمية الأستاذ الدكتور صالح علي باصرة، وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق، الذي وافته المنية إثر حياة زاخرة بالعطاء في خدمة وطنه ومجتمعه. وأعرب رئيس الوزراء في برقية العزاء عن ألمه وحزنه وعظيم مواساته وتعازيه الحارة لنجل الفقيد شادي صالح علي باصرة وإخوانه وبقية أفراد الأسرة وكافة آل باصرة والوطن عموماً بهذا المصاب الجلل. ونوهت البرقية بمناقب الفقيد وأدواره الوطنية والأكاديمية وما عرف عنه من شجاعة ومسؤولية في إبداء الرأي وقول الحقيقة تجاه القضايا الوطنية الشائكة دونما مواربة أو خوف من أحد سوى ضميره الحي الممتلئ بالقيم النبيلة وقلبه الممتلئ حباً لوطنه وأمته.. وأوضحت أن الفقيد باصرة- رحمه الله- كان في مختلف المناصب التي شغلها سواءً في المجال التنظيمي ضمن المؤتمر الشعبي العام أو قيادته لجامعتي عدنوصنعاء ثم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مثالاً للسياسي والقائد الإداري الراشد والمراعي لمصالح الشعب والدولة قولاً وفعلاً. وأكد رئيس الوزراء أن وطن الثاني والعشرين من مايو المجيد فقد برحيل المناضل باصرة، شخصية وطنية مستنيرة ورجل دولة وأستاذ جامعي وقيادي بارز كان له بصماته وجهوده البارزة في تحديث آليات النشاط الأكاديمي والسعي الحثيث لتجويد مخرجات التعليم العالي وتشجيع البحث العلمي والأخذ بيد الباحثين وتنظيم آلية الابتعاث للدراسة إلى الخارج وفقا لمعايير متوازنة وعادلة. واختتم الدكتور بن حبتور برقيتيه قائلاً: «ربنا يتولى الأخ والصديق العزيز الدكتور صالح على باصرة برحمته الواسعة، ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وزملائه ومحبيه وطلابه الصبر والسلوان، كما أعزي نفسي بهذا المصاب الجلل».. شخصية وحدوية كما بعث القائم بأعمال رئيس مجلس الشورى محمد حسين العيدروس برقية عزاء ومواساة في وفاة فقيد الوطن الدكتور صالح علي باصرة الذي وافاه الأجل أمس عن عمر ناهز ال66 عاماً بعد حياة حافلة بالعطاء. وأشاد العيدروس في البرقية التي بعثها للدكتور شادي صالح علي باصرة وإخوانه وكافة قبيلة آل باصرة بمحافظة حضرموت في الداخل والخارج، بمناقب الفقيد الدكتور باصرة الذي أمتلك منظومة قيم متكاملة انعكست على سيرة حياته المليئة بالمسؤوليات والمواقف والأعمال الوطنية والنضالية الكبيرة. وأشار إلى أن الفقيد كان أحد مناضلي الثورة اليمنية 14 أكتوبر المجيدة والاستقلال الوطني وكان من الشخصيات الوحدوية والكوادر الوطنية الأكاديمية وشغل عدة مناصب أكاديمية منها رئيساً لجامعة عدن ثم رئيساً لجامعة صنعاء، ثم وزيراً للتعليم العالي والبحث العلمي، وكان عضواً في العديد من المنظمات المهنية والخيرية وله العديد من المؤلفات والأبحاث في المجال التاريخي والعلمي. وعبر القائم بأعمال رئيس مجلس الشورى عن خالص العزاء لأسرة الفقيد.. سائلاً من الله العلي القدير أن يتغمده بواسع الرحمة والغفران، ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان. «إنا لله وإنا إليه راجعون».