اختتمت فريق الخبراء الحكوميين المعني بأمن الدول الإسلامية وتضامنها اجتماعه في مقر الأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي الذي رأسته اليمن على مدى يومين والذي خصص لمناقشة مدونة منظمة المؤتمر الإسلامي بشأن تعزيز الحوار والتعاون والثقة بين دول الأعضاء في منظمة المؤتمر. ووافق الاجتماع الذي حضره ممثلين عن 25 دولة إسلامية على نص مسودة المدونة الصادر عن الدورة الثانية والثلاثين للمؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية المنعقد بصنعاء خلال الفترة من 28- 30 يونيو 2005 م والتي تضمنت مبادئ أساسية لتعزيز وتفعيل العمل الاسلامي المشترك في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وما يتفرع عن المجالات السياسية وقضايا تتعلق بالمجال الامني ،التجاري والعلمي والاعلامي ومجال حقوق الانسان والجماعات والمجتمعات المسلمة والمرأة والطفل والشباب والبيئة والصحة ومكافحة المخدرات والجريمة المنظمة . واقر الاجتماع رفع النص الى اجتماع كبار الموظفين الممهد للدورة الثالثة والثلاثين للمؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية المقرر انعقاده بجدة في 6 إلى 8 مايو 2006 وذلك لمراجعته ورفعه بتوصية الاعتماد الى المؤتمر الاسلامي لوزراء الخارجية في دورته الثالثة والثلاثين المقرر عقدها في باكو ( جمهورية اذربيجان ) خلال الفترة 19الى 21 يونيو 2006 م . كما قرر المجتمعون رفع برقية شكر وتقدير الى مقام خادم حرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية لما تقدمه المملكة من دعم للعمل الاسلامي المشترك وتسيل الجهود الحثيثة لمتابعة قضايا الامة الاسلامية غالب العدوفي رئيس دائرة الشؤون القانونية والمعاهدات بوزارة الخارجية والمغتربين اليمنية الذي ترأس وفد اليمن للاجتماع قال في تصريح ل"26سبتمبرنت" ان اجتماع فريق الخبراء الحكوميين كان مثمرا وخرج بنتائج جيدة وتمنى ان تسهم تلك النتائج في تعزيز العمل الإسلامي المشترك .