العلامة احمد محمد الشامي سلوك شركائه في اللقاء المشترك الذي يمثل فصيلاً من المعارضة اليمنية على الساحة السياسية باليمن بسبب ما اسماه بالتوجهات النفعية لقيادتها خصوصاً التجمع اليمني للإصلاح والحزب الاشتراكي اليمني الذين يبحثون عن صفقة مع المؤتمر الشعبي العام "الحزب الحاكم" يتم بموجبها منحهم مناصب عليا في الدولة أو الدخول في تحالفات مستقبلية مع السلطة "حد تعبيره". وأضاف العلامة الشامي أن اللقاء المشترك الذي يهدد بين الحين والآخر باللجوء إلى الشعب يعرف قبل غيره أن الشعب أو الشارع لن يتحرك وراءه خصوصاً وانه قد خذله في مواقف كثيرة سابقة ، مشيراً إلى أن الشعب اليمني ذكي ولا تنطلي عليه ألاعيب الآنسي أو قحطان "من قادة حزب الإصلاح" ويعي جيداً أن مقيلاً لن يستمر لأكثر من ساعة واحدة يُوافق عليه الرئيس علي عبدالله صالح سيحل كافة الإشكالات التي يناضلون من اجلها وبالتالي سينالون ما يطمحون إليه من مكاسب نفعية والخاسر في ذلك المقيل وما ينتج عنه من صفقات هو الشعب الذي فطن لتلك الألاعيب. وقال رئيس حزب الحق في اجتماع ضم قيادات حزبه وانصاره انه يجب على اللقاء المشترك الذي وزع مؤخرا العديد من الوثائق باسم ثلاثة أحزاب فقط وأهمل بقية الأحزاب المكونة للقاء انه ليس وحده معارضاً في الساحة اليمنية وان هناك المجلس الوطني للمعارضة يتقاسم شطر الساحة وربما أكثر بسبب النهج الأهوج الذي انتهجته بعض أطراف اللقاء المشترك. وأشار أمين عام حزب الحق إلى أن التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري يعمل بالمثل القائل "وما أنا إلا من غزية إن غوت .. غويت وان ترشد غزية ارشد" ولذلك فلا بد أن يناله من الحب جانب وان كان المناور الأصغر بجانب الحزبين الكبيرين ، مؤكد ان حزبه يفكر جدياً بالانسحاب من هذا اللقاء الذي وصفه بالنفعي. الجدير ذكره أن اللقاء المشترك الذي كان يمثل 6 أحزاب "الإصلاح والاشتراكي والناصري والبعث والحق والاتحاد" تعرض للعديد من الهزات والنكسات بسبب السياسات التي يتخذها بعض قادته والتي أدت إلى خروج حزب البعث العربي الاشتراكي منه. *نقلاً عن موقع اخبار الغد