يسطر مقاتلو الجيش واللجان الشعبية انتصارات عظيمة ضد قوى العدوان ومرتزقتهم في مختلف الجبهات، محققين بذلك تقدما كبيرا على الأرض، فالباطل سيهزم وينكسر بفضل لله تعالى ويلقن المعتدين أشد العذاب، وبشجاعة واستبسال أبطالنا الأشاوس الذين سيقتلعون كل خبيث ويطهرون كل شبر في وطننا .. لن ترى الدنيا على أرضي وصياً.. حول ما يحققه رجال الرجال من انتصارات “26سبتمبر” التقت عدداً من المواطنين وسجلت انطباعاتهم في الاستطلاع التالي: استطلاع: سيف بهرم بداية تحدث إلينا الأخ عبد الجليل الزبيري بالقول: ما حققه جيشنا ولجاننا الشعبية من انتصارات عظيمة في جبهة صرواح مأرب ما هو إلا واحد من الانتصارات الكثيرة في بقية الجبهات ،فالمجاهدون لديهم روح معنوية عالية وهمة في دحر الباطل وحزبه فقد سطروا أروع الملاحم البطولية في تلقين العدو دروسا لا يمكن نسيانها ، فالعزيمة والثبات والحيطة والحذر في المواجهة تتطلب عقيدة قتالية راسخة تحمل مبادئ الدين الحنيف الذي يأمر بالسمع والطاعة للقائد وعدم مخالفة الأوامر وتنفيذ ما يأمر به من توجيهات تهدف إلى التغلب على العدو والتفوق في المعركة ، فالطاعة والانضباط من ابرز تعاليم الإسلام الحربية قال الله تعالى: (وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (46))، كما يعد الثبات وعدم الفرار من الأسباب العظيمة في النصر و هزيمة العدو وقد نوه القران الكريم به في قوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (45) ). لله دركم يا رجال الرجال يا من بعتم أنفسكم لله ثم الوطن يا من تعانون شدة البرد من أجلنا لكي ننعم بحياة كريمة عزيزة، حياة يملؤها الأمن والاستقرار ، فنحن معكم و إلى جانبكم صامدون مرابطون داعمون لكم بكل ما نملكه بدمائنا وأموالنا، فمعركتنا واحدة وعدونا واحد ووطننا واحد ولن نساوم بدماء الشهداء الأبرار رحمة الله تغشاهم ،وسنكون جنودا لهذا الوطن العزيز في كل مكان أينما حللنا وتوجهنا ،فنسأل الله العظيم أن يثبت أقدامكم وان يدفئ أجسادكم الطاهرة وينصركم على المعتدين ومرتزقتهم . اعتزاز وفخر الأخ / خالد أحسن الصايدي، قال : أبطال الجيش واللجان الشعبية يحققون انتصارات عظيمة في ميادين العزة والكرامة فكم نعتز ونتفاخر بالمجاهدين الأحرار الذين يعِّمدون بدمائهم الزكية العديد من الانتصارات التي ترفع شأننا وتعلو مكانتنا بين الأمم، فالصبر في ميادين القتال وتحدي كل الصعاب والشدائد أمر مهم للوصول إلى النصر فمن صبر فقد ظفر وكان مع الله ،فالله مع الصابرين ، فالرجال الصابرون والصادقون مع الله هم الذين لا يخافون في الله لومة لائم، يرهبون المعتدين ويرعبونهم حتى تتهاوى كل قواهم وتنتكس راياتهم وتسقط مواقعهم بسهولة ويسر ، هذا وعد الله تعالى عندما قال: (إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ (7) ) . كم يسعدنا ذكركم يا رجال الرجال عندما نشاهد ملاحمكم وقتالكم في مواجهة العدوان الغاشم نرى شجاعتكم وإقدامكم وبسالتكم في تكبيدهم الخسائر والتنكيل بقواتهم وعتادهم ، كما نرى تسابقكم في تطهير أرضنا من رجسهم ، فانتصاراتكم تزيدنا صموداً وصبراً وتفرح قلوبنا فأرجو من الله القوي العزيز أن يزيدكم قوة إلى قوتكم وثباتا وعزما في دحر الغزاة من أرضنا الطاهرة . أخلاق وتربية عظيمة الأخ/ مروان الواحدي قال: ما أجمل وما أروع ما يقدمه جيشنا ولجاننا البواسل من أخلاق وتربية عظيمة في ميادين القتال ، فتعاملهم مع الأسرى بعلاجهم وإكرامهم والحفاظ عليهم وإبعادهم عن الأخطار المحدقة بهم، لهو فعل عظيم، وفقاً لمواثيق الشرف والأخلاق الإسلامية الذي أمرنا به الرسول الأكرم محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم الذي كان يوصي جنوده بقوله: ( أغزو باسم الله ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليدا ولا عسيفاً ولا امرأة ولا منقطعا للعبادة ولا تقربوا نخلاً ولا تقطعوا شجراً ولا تهدموا بيتاً) تعاليم جميلة تتضمن أخلاقاً عالية ومعاني إنسانية عظيمة، كما علمنا الإسلام أن الأسرى لا يجوز لأحد أن يؤذيهم أو يُعذبهم بضرب أو جوع أو عطش أو تركهم في الشمس أو البرد أو لسعهم بالنار المُحرقة، أو تكميم أفواههم وآذانهم وأعينهم ووضعهم في أقفاص الحيوانات، فقد أمر بحسن المعاملة والرفق بهم، كل هذه الأخلاق والقيم الإنسانية غائبة ومنعدمة لدى الغزاة ومرتزقتهم الذين رسموا أبشع الصور الإجرامية في معاملة الأسير، حيث يقومون بتعذيبه بأشد أنواع العذاب ويمنعون عنه الأكل والشرب وقضاء حاجته، ويقومون بقتله والتمثيل بجثته، فأين الإسلام وتعاليمه من هؤلاء المجرمين ? فرضي الله عنكم يا رجال الرجال فالله ناصركم وهو أحكم الحاكمين . حرب ظالمة الأخ / عبدالكريم الفقية قال : مهما طال الظلم وعلا وتكبر لابد أن يأتي النور ويحق الحق ويبطل الباطل ولابد أن يخرج المحتلون ومرتزقتهم من أرضنا أذلاء صاغرين منكسرين فأرض اليمن لا تقبل إلا الطيب، فأبطالنا الأشاوس يقتلعون كل خبيث ويطهرون كل شبر فيها،فالانتصارات تتحقق بفضل الله تعالى ويُلقن المعتدين أشد العذاب.. مهما استمرت هذه الحرب الظالمة التي خلفت الكثير من القتلى والجرحى والذي أنتج فيها العدوان العديد من السيناريوهات الإجرامية بحق هذا الشعب العظيم الصامد والصابر في مواجهة قوى الشر العالمية بكل ما تملكه من عدة وعتاد حديث ومتطور،كلها تهاوت وتدمرت وأحرقت بأيدي رجال الرجال أبطال الجيش واللجان عونا من الله ونصرا منه وتأييداً للمستضعفين.