سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عميد كلية الآداب بجامعة الحديدة ل«26 سبتمبر» :قصف العدوان واستهدافه لمبنى الجامعة وأكثر من 10كليات فرض على قيادة الجامعة التحرك لإيجاد أماكن بديلة لبعض الكليات
أوضح الدكتور عبدالإله عبدالله أبو علي عميد كلية الآداب بجامعة الحديدة أن قصف العدوان واستهدافه لمبنى رئاسة الجامعة وأكثر من 10 كليات، فرض على قيادة الجامعة ممثلة بالأستاذ الدكتور محمد أحمد أمين الأهدل رئيس الجامعة، التحرك لإيجاد أماكن بديلة لبعض الكليات التي تعرضت مبانيها للقصف والتدمير بهدف الاستمرار في العملية التعليمية التي تعد إحدى جبهات المواجهة، حيث يحتضن مبنى كلية الآداب حالياً أكثر من خمس كليات. وأشار في حديث ل «26سبتمبر» إلى أن الأحداث السياسية تشكل عامل تحدٍ لقيادة الجامعة وعمادة الكليات المختلفة، حيث صمد الجميع وعمل على مواجهه أي تأثير في المستوى التعليمي وبحكمة وبإرادة سياسية قوية، فعملت الجامعة على إعادة تأهيل وتحديث الكراسي القديمة والتالفة ورفد بعض الكليات بأكثر من 500 كرسي لمواجهة مشكلة عدم وجود كراسي دراسية. حافز للطلاب وأكد الدكتور أبو علي أن أعضاء هيئة التدريس لديهم رغبة جادة في تأدية رسالتهم التعليمية للطلاب كواجب وطني وأخلاقي مما حفز الطلاب على الحضور وزيادة الإقبال، كما أن إيجاد مواقع جديدة للكليات التي تعرضت مبانيها للهدم والقصف وفى أماكن آمنة، وتوفير المواصلات للطلاب من خلال إلزام الباصات للسير في خطوط الأماكن البديلة، كان له الأثر الكبير في زيادة نسبة الإقبال من قبل الطلاب وكسر حاجز القلق والخوف في نفوسهم. نجاح كبير وحول نجاح العملية التعليمية يقول عميد كلية الآداب: استطعنا انجاز الفصل الأول من العام الجامعي 2018- 2019 م بنجاح منقطع النظير، فقد استطعنا بتكاتف أعضاء هيئة التدريس وتحت إشراف رئيس الجامعة تحقيق هذا الانجاز العلمي في هذه الظروف الاستثنائية. وأضاف:» نسعى ونطمح أن تكون مخرجات أقسام الكلية ملبية لمتطلبات واحتياجات سوق العمل، كما نعمل على تفعيل دورات علمية لاكتساب الطلاب مهارات تساعدهم في حياتهم العملية. التطور التكنولوجي عن تحديث المناهج الجامعية قال الدكتور أبوعلي: « نؤمن في جامعة الحديدة كلية الآداب أن التعليم يجب أن يتكيف مع المستجدات من حولنا، لذلك نسعى إلى تحديث الخطط الدراسية الجديدة للكلية لتلبي التطور التكنولوجي وتلبي احتياجات سوق العمل، وإضافة المهارات لمواد التخصص وهي مهارات يحتاجها سوق العمل، وتسعى الكلية حالياً للرفع من مستوى العملية التعليمية ودعم البحث العلمي وبناء تعاون وشراكة مع منظمات المجتمع المدني وشرائح الجميع لكي تؤدي الكلية أفضل دور علمي ممكن لخدمة المجتمع وخدمة البحث العلمي والعملية التعليمية في المحافظة بشكل خاص واليمن بشكل عام، كما نطمح إلى الكثير من الانجازات لمواجهة الظروف الحالية وتحقيق مخرجات تخدم المجتمع وتلبي احتياجاته. استديو إذاعي وتلفزيوني وأشار عميد كلية الآداب إلى وجود عدة مشاريع تسعى الكلية لتنفيذها مستقبلا ومنها إنشاء استديو إذاعي وتلفزيوني لطلاب قسم الإعلام، وتنفيذ عدد من الأنشطة ومن ضمنها عقد دورات تأهيلية، وتطوير المهارات الطلابية بمشاركة مجتمعية، ولكن وبسبب العدوان لم نتمكن من العمل على تنفيذها، كما نطمح إلى دمج قسم الإعلام بقسم الفنون الإذاعية والتلفزيونية بكلية الفنون الجميلة وفقاً للمعطيات الحديثة.