قضت محكمة امريكية بالسجن خمس سنوات تقريبا على قرصان انترنت عمره 20 عاما كان يتسلل الى اجهزة كمبيوتر ويرسل موجات من رسائل البريد الالكتروني غير المرغوب فيها لتدمير شبكات. وقال مدعون اتحاديون ان العقوبة التي فرضت على الشاب جيمس انتشيتا هي أطول مدة سجن تقررها محكمة لمتهم بنشر فيروسات كمبيوتر. وكان انتشيتا قد أقر في يناير كانون الثاني بأنه مذنب بتهم اتحادية بالتآمر والاحتيال واتلاف أجهزة كمبيوتر تابعة للحكومة الامريكية. وحكم القاضي جاري كلاوزنر على الشاب بقضاء 57 شهرا في السجن ثم البقاء ثلاث سنوات تحت المراقبة ودفع تعويض قدره 15 الف دولار لمركز الحرب الجوية البحرية الامريكي في كاليفورنيا كما تقرر مصادرة عوائد غير مشروعة قدرها 60 ألف دولار تقريبا حققها من أعمال القرصنة. وكانت عريضة الاتهام الاساسية تتضمن 17 اتهاما بالقرصنة على حوالي 500 الف جهاز كمبيوتر عن طريق زرع برامج على اجهزة الضحايا يمكنه التحكم فيها. ويمكن للقرصان عن طريق شبكة الاجهزة التي يسيطر عليها ان يشن هجوما بارسال كميات كبيرة من رسائل البريد الالكترونية غير المرغوب فيها أو احداث عطب بالاجهزة. ويقول الادعاء ان القضية فريدة من نوعها لان انتشيتا اتهم بالتربح من الهجمات عن طريق بيع حق الوصول الى "شبكات برامجه" لقراصنة آخرين وزرع برامج إعلانية واخرى تخرج منها لوحات اعلانية على الاجهزة المستهدفة.