حمل مدير عام وقاية النباتات بوزارة الزراعة والري، المهندس وجيه المتوكل، العدوان المسؤولية في تفاقم ظاهرة المبيدات المهربة منذ العام 2015 . مشيراً إلى أنه ومع بدء تحالف العدوان حربه على اليمن تضاعف حجم التهريب للمبيدات والاسمدة الزراعية نتيجة لتزايد الحصار واغلاق المنافذ الرئيسية للتجارة مثل ميناء الحديدة والمنافذ البرية الرسمية وتحكم تحالف العدوان ببقية المنافذ البرية والبحرية الذي صعب السيطرة والمراقبة على حركة تجارة وتوريد مبيدات الآفات النباتية والاسمدة وغيرها وفتحت قنوات متعددة للتهريب. واضاف المتوكل في تصريح ل»سبتمبر نت» ان ارتفاع حجم المبيدات المهربة يصل الى آلاف الأطنان على مدى سنوات العدوان منوها بأن ما تم إدخاله من المبيدات الى اليمن بطريقة رسمية خلال العام الماضي لا يتجاوز 642 طنا بينما ما دخل بطريقة غير قانونية عن طريق التهريب اضعاف مضاعفة لهذه الكمية . وكشف المتوكل عن عمليات تهريب واسعة للمدخلات الزراعية من المبيدات رغم سعي حكومة الانقاذ وقيادة وزارة الزراعة والري للحد من ظاهرة التهريب من خلال ضبط ومراقبة حركة السلع الزراعية وتكليف مندوبين للوزارة ومفتشين في المنافذ الجمركية المتعددة التي استحدثت بفعل العدوان في عدد من المحافظات مثل عمران والبيضاء وذمار واب، اضافة الى الرقابة والتفتيش المستمرة والنزول الميداني لضبط المواد المهربة والمخالفة للقانون وضبط المتلاعبين.