من المعلوم بان ثورة الأحرار قد قضت على اكبر عصابات النهب والسطو على الأراضي ، التي كان يتزعمها العملاء والخونة وعلى رأسهم علي محسن الاحمر واولاد الاحمر، إلا ان محافظة ذمار لا زالت كما يبدو ظاهراً تعاني من انتشار هذه العصابات التي تعتدي على حقوق وممتلكات المستضعفين وخاصة أراضي ابناء المحافظات الاخرى مستغلين غيابهم وبعدهم، والعجيب في الامر بأن يحدث ذلك أمام مسمع ومرأى ادارة الأمن وبتواطؤ منهم ، وخير شاهد صدور العديد من الأوامر التي اخرها توجيهات نائب وزير الداخلية الشديدة اللهجة بسرعة إلقاء القبض على المدعو علي شرهان وعصابته واحالتهم للنيابة الجزائية المختصة ، لقيامهم بالاعتداء والسطو على الاراضي ومنعهم لتنفيذ احكام القضاء ، واعتدائهم على القضاة ومنها محاولاتهم اطلاق النار على فضيلة القاضي العلامة يحيى الذاري رئيس محكمة ذمار ، وغيرها من الاعمال والانتهاكات المخلة بالأمن والاستقرار مستغلين انشغال المجاهدين في جبهات العزة والكرامة ، ووجود العديد من المندسين من رجال الامن في محافظة ذمار الذين يتواطؤون معهم ويرفضون توفير الحماية للقضاة لتنفيذ الاحكام الصادرة ، وانتهاء برفض أوامر نائب وزي الداخلية التي تقضي بسرعة إلقاء القبض على هذه العصابة. وبناء عليه فنحن باسم كل المستضعفين والمظلومين ، نطالب القيادة السياسية بسرعة وضع الحلول اللازمة وتغيير الفاسدين والمندسين ، واتخاذ كل الإجراءات الكفيلة بضبط هذه العصابات وحماية اراضي وحقوق وممتلكات المستضعفين ، وحفظ الامن والاستقرار ، حتى لا تتسبب هذه العصابات التخريبية في اثارة الفوضى والاضطرابات أكثر مما هي عليه الآن في هذه المحافظة. * رئيس مؤسسة المصطفى لخدمة المستضعفين