الزائدة الدودية هي أنبوب عضلي مسدود النهاية، يتكون من طبقات مصلية وعضلية، وتحت المخاطية، ومخاطية وتتفرع الزائدة من الأعور في متلقى الشرائط القولونية وفي 15-20 من الافراد وتقع الزائدة خارج الصفاق اي في موقع خلف الاعور وفي 80-85% من الافراد ينساين موقع الزائدة ولذلك حسب طول الزائدة وقابليتها للحركة وذلك حسب موقع الاعور.. وفي حالات الحمل يزيح الرحم المتنامي بشكل الزائدة متزايد نحو المراق الأيمن, ويتسم تجويف الزائدة بكونه غير منتظم وبضيقه بسبب كثرة الجريبات اللمفاوية والتي يتناثر بينها عدد قليل من الغدد المفرزة للمخاط في الطبقة تحت المخاطية وللزائدة إمداد دموي هائل عن طريق الشريان الزائدي والذي يتفرع من الشريان اللفائفي القولوني. التهاب الزائدة الدودية الحاد: هو أكثر الأمراض الجراحية انتشاراً وتكون أكثر انتشاراً من عمر 20-40 سنة وتزيد عند النساء أكثر من الرجال بمرتين. الاسباب: اسباب ظهور التهاب الزائدة الدودية إلى الآن بشكل نهائي والدور المهم في ظهورها هو عوامل التغذية فاالاطعمة الغنية بالبروتين الحيواني تحد من الحركة الهاضمة للأمعاء والمحتمل لهذا السبب يظهر المرض عند الاطفال يلعب دور مهم في ظهور المرض وجود انواع من الطفيليات في الامعاء وطريقة دخول العدوى الى جدار الزائدة الدودية إما عن طريق الدم او عن طريق الغدد الليمفاوية ومسببات التهاب الزائدة الدودية مختلفة إما بكتيريا هوائية أو لا هوائية او فيروسات او طفيليات. المرضيات: يتراوح التهاب الزائدة الحاد بين الالتهاب النزلي البسيط والذي يتميز بالشفاء التلقائي الكامل إلى التهاب نخري . قيحي. مميت مصحوباً بانتقاب الزائدة. يبدأ الالتهاب بانسداد تجويف الزائدة ثانوياً لانتفاخ النسيج اللمفاوي في الجدار استجابة للعدوى او لانسداد خارجي في حالات الفتق. السياق السريري إذا لم يعالج التهاب الزائدة الدودية سيعتمد ترقي المرض على تفاعلات عدة عوامل. ان الترقي المرضي من الالتهاب داخل الجدار الى انسداد التجويف الى الانتقاب ولا تقل معدلات الانتقاب التي تبلغ 25% من المرضى الذين يقدمون بتاريخ للألم لمدة اقل من 24 ساعة بدرجة عن نسبة 25% للانتقاب في المرضى بتاريخ للألم لمدة تزيد عن 48 ساعة, ليس هناك دليل يشير الى نسبة المرضى الذين من المحتمل ان يصابوا بالانتان المنتشر، لأن المعالجة تغير من نمط وسير المرضى باستبدال أخطار الانتقاب بالأخطار الأقل حدة, المرتبطة بالجراحة. هناك عوامل محدودة لترقي المرض في التهاب الزائدة الدودية منها: جهازية: نهاية العمر وجود مرض جهازي عرضي كالتهاب المفاصل الروماتومي «الرثياني» البدانة المرضة. الكبت المناعي كنتيجة لتناول الكودتيكو ستيرويدات والعلاج الكيميائي. موضعية: موقع الزائدة- سرعة تطور الالتهاب- وجود حصاة غائطية- تعطل الجريان الدموي التشخيص: بحسب التاريخ المرضي النمطي، يقدم المريض بالتهاب الزائدة خلال 24 ساعة من البداية التدريجية لألم مغصي بطني مركزي مع فقدان الشهية للطعام ونوبة أو اثنين من التقيؤ تتغير طبيعة الألم حول السرة أي الم جسدي أكثر تحديداً, وذلك عندما يتخطى الالتهاب حدود الزائدة ليهيج جدار البطن ويزداد الألم بالحركة او السعال ويعد الإمساك من المشاهدات المألوفة, ولسوء الحظ لا يعطي سوى 50% من المرضى بالتهاب الزائدة الدودية الحاد تاريخاً مرضياً نمطياً وفي 30% من المرضى يتجاوز تاريخ الشعور بالألم 24 ساعة وفي 30% يظهر الألم اولاً في الحفرة الحرقفية اليمنى ولا يصاب 20% بالقي على الاطلاق كما يعاني 20% من الإسهال وبالإضافة إلى ذلك ففي المرضى الذين تكشف الجراحة وجود زائدة طبيعية لديهم دائماً ما يظهرون واحداً أو أكثر من هذه الأعراض.