دربي مدينة سيئون ينتهي بالتعادل في بطولة كأس حضرموت الثامنة    تضامن حضرموت يحلق بجاره الشعب إلى نهائي البطولة الرمضانية لكرة السلة لأندية حضرموت بفوزه على سيئون    الارياني: مليشيا الحوثي استغلت أحداث غزه لصرف الأنظار عن نهبها للإيرادات والمرتبات    رعاية حوثية للغش في الامتحانات الثانوية لتجهيل المجتمع ومحاربة التعليم    مجلس وزارة الشؤون الإجتماعية والعمل يناقش عدداً من القضايا المدرجة في جدول أعماله    "مسام" ينتزع 797 لغماً خلال الأسبوع الرابع من شهر أبريل زرعتها المليشيات الحوثية    الصين تبدأ بافتتاح كليات لتعليم اللغة الصينية في اليمن    تشيلسي يسعى لتحقيق رقم مميز امام توتنهام    استشهاد أسيرين من غزة بسجون الاحتلال نتيجة التعذيب أحدهما الطبيب عدنان البرش    صواريخ الحوثي تُبحِر نحو المجهول: ماذا تخفي طموحات زعيم الحوثيين؟...صحفي يجيب    المنخفض الجوي في اليمن يلحق الضرر ب5 آلاف أسرة نازحة جراء المنخفض الجوي باليمن    انهيار حوثي جديد: 5 من كبار الضباط يسقطون في ميدان المعركة    نائب رئيس نادي الطليعة يوضح الملصق الدعائي بباص النادي تم باتفاق مع الادارة    شاب سعودي يقتل أخته لعدم رضاه عن قيادتها السيارة    كان طفلا يرعى الغنم فانفجر به لغم حوثي.. شاهد البطل الذي رفع العلم وصور الرئيس العليمي بيديه المبتورتين يروي قصته    الهلال يلتقي النصر بنهائي كأس ملك السعودية    تعز.. حملة أمنية تزيل 43 من المباني والاستحداثات المخالفة للقانون    أثر جانبي خطير لأدوية حرقة المعدة    توضيح من أمن عدن بشأن مطاردة ناشط موالٍ للانتقالي    أهالي اللحوم الشرقية يناشدون مدير كهرباء المنطقة الثانية    صدام ودهس وارتطام.. مقتل وإصابة نحو 400 شخص في حوادث سير في عدد من المحافظات اليمنية خلال شهر    ضلت تقاوم وتصرخ طوال أسابيع ولا مجيب .. كهرباء عدن تحتضر    قيادي حوثي يخاطب الشرعية: لو كنتم ورقة رابحة لكان ذلك مجدياً في 9 سنوات    الخميني والتصوف    نجل القاضي قطران: والدي يتعرض لضغوط للاعتراف بالتخطيط لانقلاب وحالته الصحية تتدهور ونقل الى المستشفى قبل ايام    انهيار كارثي.. الريال اليمني يتراجع إلى أدنى مستوى منذ أشهر (أسعار الصرف)    إنريكي: ليس لدينا ما نخسره في باريس    جماعة الحوثي تعيد فتح المتحفين الوطني والموروث الشعبي بصنعاء بعد أن افرغوه من محتواه وكل ما يتعلق بثورة 26 سبتمبر    جريدة أمريكية: على امريكا دعم استقلال اليمن الجنوبي    محلل سياسي: لقاء الأحزاب اليمنية في عدن خبث ودهاء أمريكي    بن الوزير يدعم تولي أحد قادة التمرد الإخواني في منصب أمني كبير    الرئيس الزُبيدي يُعزَّي الشيخ محمد بن زايد بوفاة عمه الشيخ طحنون آل نهيان    15 دقيقة قبل النوم تنجيك من عذاب القبر.. داوم عليها ولا تتركها    أولاد "الزنداني وربعه" لهم الدنيا والآخرة وأولاد العامة لهم الآخرة فقط    خطوة قوية للبنك المركزي في عدن.. بتعاون مع دولة عربية شقيقة    سفاح يثير الرعب في عدن: جرائم مروعة ودعوات للقبض عليه    يمكنك ترك هاتفك ومحفظتك على الطاولة.. شقيقة كريستيانو رونالدو تصف مدى الأمن والأمان في السعودية    مخاوف الحوثيين من حرب دولية تدفعهم للقبول باتفاق هدنة مع الحكومة وواشنطن تريد هزيمتهم عسكرياً    الحوثيون يعلنون استعدادهم لدعم إيران في حرب إقليمية: تصعيد التوتر في المنطقة بعد هجمات على السفن    مبلغ مالي كبير وحجة إلى بيت الله الحرام وسلاح شخصي.. ثاني تكريم للشاب البطل الذي أذهل الجميع باستقبال الرئيس العليمي في مارب    غارسيا يتحدث عن مستقبله    مكتب التربية بالمهرة يعلن تعليق الدراسة غدا الخميس بسبب الحالة الجوية    انتقالي لحج يستعيد مقر اتحاد أدباء وكتاب الجنوب بعد إن كان مقتحما منذ حرب 2015    مياه الصرف الصحي تغرق شوارع مدينة القاعدة وتحذيرات من كارثة صحية    إبن وزير العدل سارق المنح الدراسية يعين في منصب رفيع بتليمن (وثائق)    صحة غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 34 ألفا و568 منذ 7 أكتوبر    كيف تسبب الحوثي بتحويل عمال اليمن إلى فقراء؟    هربت من اليمن وفحصت في فرنسا.. بيع قطعة أثرية يمنية نادرة في الخارج وسط تجاهل حكومي    المخا ستفوج لاول مرة بينما صنعاء تعتبر الثالثة لمطاري جدة والمدينة المنورة    هذا ما يحدث بصنعاء وتتكتم جماعة الحوثي الكشف عنه !    النخب اليمنية و"أشرف"... (قصة حقيقية)    اعتراف رسمي وتعويضات قد تصل للملايين.. وفيات و اصابة بالجلطات و أمراض خطيرة بعد لقاح كورونا !    وزارة الأوقاف بالعاصمة عدن تُحذر من تفويج حجاج بدون تأشيرة رسمية وتُؤكّد على أهمية التصاريح(وثيقة)    عودة تفشي وباء الكوليرا في إب    القرءان املاء رباني لا عثماني... الفرق بين امرأة وامرأت    - نورا الفرح مذيعة قناة اليمن اليوم بصنعاء التي ابكت ضيوفها    من كتب يلُبج.. قاعدة تعامل حكام صنعاء مع قادة الفكر الجنوبي ومثقفيه    الشاعر باحارثة يشارك في مهرجان الوطن العربي للإبداع الثقافي الدولي بسلطنة عمان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية ومشايخ ووجهاء قبائل اليمن ل«26 سبتمبر»:وثيقة الشرف تگرس وحدة الصف والتلاحم القبلي وتحصين الجبهة الداخلية
نشر في 26 سبتمبر يوم 09 - 03 - 2019

أكد عدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية ومشايخ ووجهاء قبائل اليمن باهمية مؤتمر القبائل اليمنية والذي جاء لتدشين وثيقة الشرف القبلي لما لها من اهمية تهدف الى تحصين وتعزيز الجبهة الداخلية في مواجهة تحالف الشر والعدوان السعودي الامريكي الصهيوني..
مؤكدين بالدور الريادي للقبائل اليمنية على مختلف المراحل التاريخية في مواجهة ومقارعة قوى الغزو والاحتلال كون القبيلة اليمنية هي الركيزة الأساسية منذ بداية الحرب الظالمة على ابناء شعبنا ووطننا اليمن..
مشيدين بنتائج المؤتمر القبلي المنعقد بالعاصمة صنعاء الذي جاء لتوحيد المجتمع اليمني بمختلف مكوناته وفئاته المجتمعية في مواجهة اعتى قوى الغزو والمعتدين..
«26سبتمبر» اجرت استطلاعاً صحفياً مع عدد من الشخصيات السياسية ورجال الدولة ومشايخ وجهاء قبائل اليمن وخرجت بالحصيلة التالية:
استطلاع/ صالح السهمي- عبدالملك الوزان
الشيخ حامس محمد الرماز- احد مشايخ قبيلة بني ضبيان والذي تحدث عن تدشين وثيقة الشرف القبلي بالقول:
تم انعقاد المؤتمر القبلي في أمانة العاصمة صنعاء وبمشاركة واسعة من أبناء القبائل اليمنية مشايخ وأفراد ووجاهات وأعيان, وتم خلال المؤتمر تدشين وثيقة الشرف القبلي بمباركة وتأييد من الحضور جميعاً الذين يمثلون كافة القبائل اليمنية الرافضة للعدوان, مؤكدين ولاءهم لله وللوطن ولقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله, الذي ألقى بدوره كلمة على الحضور عبر الشاشة التلفزيونية مؤكدا على اهمية وثيقة الشرف القبلي التي تهدف الى تحصين الجبهة الداخلية, وإعطاء القبيلة الدور اللائق بها.
وشكر الحضور جميعاً على حضورهم المشرف وعلى تمسكهم بالقيم والمبادئ السامية للقبيلة اليمنية المعروفة بها عبر التاريخ.
وانا أرى ان هذه الوثيقة اليمنية والتي باتت تعرف اليوم باسم (وثيقة الشرف القبلي) سوف تكون مثالا يحتذى به بين أبناء القبائل والعشائر العربية في مختلف الأقطار.
وذلك لأهميتها في مواجهة أي اعتداء خارجي يهدد أي بلد عربي كون القبيلة هي الركيزة الأساسية فيه والتي ينطلق منها المدد بالرجال الأشداء والمقاتلين الشجعان الذين يدافعون عن بلدانهم ويكسرون الغزاة والمحتلين.
وقد كان للقبيلة دور بارز في دحر الغزاة المحتلين ومرتزقتهم في بعض الدول العربية كالعراق وسوريا.
وفي اليمن سطر المقاتل اليمني الحافي الذي ينتمي إلى القبيلة اليمنية أعظم معاني الوفاء والانتصار لبلده ولقبيلته ولشعبه في العديد من الجبهات وخصوصا جبهات الحدود وجبهات الساحل التي تم فيها التنكيل بالعدو ودفنه في جوفها.
وذلك بفضل الله ثم بسواعد أبناء القبائل الشجعان الذين تمسكوا بشرف القبيلة اليمنية ونبذوا كل خائن خان قبيلته وشعبه ووطنه واثبتوا للعالم ان اليمن ستنتصر على الغزاة من جديد وانها كانت ولازالت وستظل مقبرة للغزاة كما هو معروف عنها منذ الأزل.
الشيخ احمد محمد السالمي- احد مشايخ قبيلة بني ضبيان الذي تحدث عن استشعار المسؤولية تجاه الوطن لدى القبيلة اليمنية بالقول:
تم انعقاد المؤتمر الاول للقبائل اليمنية يوم الاحد 3/3/2019م, كان حضور جماهيري واسع للقبائل اليمنية مستشعرين المسؤولية تجاه الوطن وما يمر به من عدوان وحصار ظالم فالمجتمع اليمني قبلي، والنخبة الحاضرة تمثل اليمن كما تم تدشين وثيقة الشرف القبلية فهي تعني الكثير وذلك بتلاحم الصف الوطني وتلاحم الجبهة الداخلية وهي تحوي الكثير من البنود والفقرات التي تكرس وحدة الصف وتلاحم القبائل اليمنية في التصدي للعدوان حشد الصفوف في لمواجهته، فهؤلاء الحضور يوجهون رسالة للعالم بان إرادة اليمنيين صلبة وانها لا يمكن أن تكسر أو تنثني مهما كانت الصعوبات والمؤامرات على اليمن والتاريخ اليمني خير شاهد وفيه العبر، وحري بالقبائل العربية ان تستفيد من تجربة القبائل اليمنية في التلاحم والتعاضد في الدفاع عن أوطانهم.
أما الشيخ أحمد أبن احمد مبارك شريف- أحد مشايخ قبيلة بني ضبيان والذي تحدث عن ثبات وصمود القبيلة اليمنية في وجه العدوان بالقول:
انطباعي عن المؤتمر الأول لتدشين وثيقة الشرف القبلي يدل على الوعي الكبير لدى القبيلة اليمنية في هذه الظروف الاستثنائية، وكان لهذه الوثيقة ثمرة كبيرة في الصلح القبلي أدى إلى التلاحم والتآخي بين كثير من قبائل اليمن وانطلقوا جميعا الى جبهات العزة والكرامة فالقبيلة اليمنية هي القوة التي أثبتت وفاءها وشموخها وصمودها لمواجهة أعتى عدوان شهده، فالقبيلة تحملت مسؤوليتها الوطنية والدينية وأؤكد لك لولا عناية الله ورعايته وثبات وصمود وتلاحم القبيلة واستمرارها في رفد الجبهات بالمال والرجال ما صمدنا إلى الآن, وها نحن على بعد ايام من دخول العام الخامس للعدوان السعودي والصهيوأمريكي على وطننا وشعبنا الصامد والثابت وهذا واجب ديني ووطني نفتخر ونعتز به وأيضا وثيقة الشرف دعت المغرر بهم والذين ارتموا الى أحضان دول العدوان ان يستغلوا قرار العفو العام والعودة إلى قبائلهم وقراهم والى شعبهم وأريد اثبت لك ان كثيراً ممن غرر بهم استجابوا لتلك الدعوات وعبر صحيفتكم وعبر وسائل الإعلام ادعو ابناء قبائلنا خولان الطيال الذين لازالوا مع قتلة النساء والأطفال مع من تحالفوا مع من اعتدوا على شعبنا ووطننا.. ادعوهم ان يراجعوا مواقفهم فإن التاريخ لا يرحم وان لا يورثوا لأجيالهم الخزي والعار وعليهم أن يعودوا ويعتذروا لقبيلتهم ولوطنهم ولشعبهم وان هذه الملحمة التي يخوضها شعبنا اتضحت بانها معركة تنفذها مملكة السعودية ودويلة الإمارات هي معركة أمريكية وإسرائيلية وبريطانية بامتياز وما هم الا عبيد مأمورين لتنفيذ اجندة اليهود والنصارى الذين حذرنا الله منهم في الآية الكريمة:(لاَ تَتَّخِذُوا اليَهُود وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُم) واشكر السيد عبدا لملك بدرا لدين الحوثي على إشادته بالقبيلة اليمنية ودورها المحوري والأساسي في مواجهة أعداء اليمن ومقارعة كل الغزاة على مدار التاريخ والقبيلة اليمنية في مقدمة الصفوف لدحر كل غازٍ وطامع وأدين وأتبرأ مما يسمى بحكومة المرتزقة وتمثيلهم ومشاركتهم بمؤتمر وارسو مؤتمر العمالة والخيانة لله ولرسوله وللأمة الإسلامية والقضية الفلسطينية التي نعتبرها قضيتنا كيمنيين وستظل قضيتنا وقضية كل عربي ومسلم حر وأدين وبأشد عبارات الإدانة للحكومة البريطانية لإدراجها حزب الله إلى قائمة الإرهاب وهذا دليل قاطع على أن كل من يعادي أمريكا وإسرائيل سيقولون له إرهابي ولكنهم هم الإرهابيون ومن زرعوا القاعدة وكل التنظيمات الإرهابية وبأموال عربية خليجية بالتحديد وأول من فضحهم واتهمهم الشهيد القائد حسين بدرا لدين الحوثي سلام الله عليه لا أريد أطيل أخي الكريم اوجه التحية والتقدير لجيشنا ولجاننا الشعبة في جبهات العزة والكرامة الذين يسيطرون أروع الملاحم البطولية وأترحم على كل الشهداء وأتمنى الشفاء للجرحى وفك كل الأسرى واشكر صحيفة «26سبتمبر» واثمن دورها هي وكل منابرنا الإعلامية التي تخوض جبهة من أهم الجبهات لمواجهة هذا العدوان الطاغي والباغي على شعبنا ووطننا,وما النصر إلا من عند الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ويقول الشيخ أمين عبده حميد- أحد مشايخ قبيلة السودة بقفلة عذر-محافظة عمران عن أهداف تدشين وثيقة الشرف القبلي والذي تأتي في ظروف استثنائية يمر بها الوطن:
لقد مثل المؤتمر الأول للقبائل اليمنية أهمية عظيمة في غرس مبادئ وقيم وطنية لدى ابناء اليمن من خلال التوقيع على وثيقة الشرف القبلي التي تلزم جميع مشايخ ووجهاء القبائل اليمنية بتلاحم وتوحيد الصفوف والاستعداد الكامل في رفد الجبهات بالرجال والعتاد وتفعيل الغرم القبلي ومساهمتها في الدفاع عن الوطن وتصديها وثباتها باستبسال في وجه العدوان السعودي الأمريكي الصهيوني.
أما الشيخ إبراهيم صالح احمد الحميدي- أحد مشايخ قبيلة بني ضبيان وعضو مجلس التلاحم القبلي تحدث عن مشاركة القبائل للمؤتمر لتدشين وثيقة الشرف القبلية فقد أوضح بالقول:
لقد كانت مشاركه القبائل في المؤتمر القبلي لتدشين وثيقة الشرف القبلية قوية وحظيت بحضور وتفاعل مشرف وعظيم وتعتبر تحصيناً لساحتنا الداخلية والتكاتف ونبذ الخلافات الداخلية وتفعيل وثيقة الشرف هو تحصين وحماية الجبهة الداخلية ومنح القبيلة اليمنية مكانتها واهميتها في المجتمع اليمني لان تضحياتها وعطاءها كبير ومشرف ووثيقة الشرف معناها صلح عام شامل بين القبائل, والوقوف في صف واحد يحميها من اي اختراق وسيتم تعزيز ورفد الجبهات بالمال والرجال ومنح المغرر بهم فرصة للعودة إلى حضن الوطن.
إننا ومن خلال هذا المؤتمر ندعو جميع مشايخ القبائل اليمنية إلى التلاحم والاصطفاف وتوحيد الجهود من خلال تطبيق الوثيقة التي تم التوقيع عليها في هذا المؤتمر ا لقبلي الذي أبرز دور القبيلة اليمنية في دفاعها عن العرض والأرض ضد كل غازٍ ومستعمر على مر العصور ونتمنى من جميع مشايخ القبائل اليمنية مشاركتهم في جبهات مواجهة العدوان الغاشم ورفد الجبهات بالرجال والعتاد وتطبيق إعلان النفير العام ضد تحالف العدوان الإجرامي.
المهندس عبدالجبار الشامي- وكيل وزارة الكهرباء والطاقة- رئيس مجلس الحكماء والعقلاء يقول:
بالنسبة للمؤتمر هو مؤتمر عظيم كان المفروض ان يقام من فترة مبكرة لأن هذا هو توحيد الشعب اليمني بأطيافه كافة وهناك تقاليد وعادات قبلية عظيمة مستمدة من القيم الاخلاق الانسانية ومن الدين التي تصلح شأن الامة، فالامة اذا توحدت في ظلها ستتخلص من كل العبث والفساد الذي يجري اليوم، اليوم نحن نتعرض لعدوان همجي خرج عن الاطر الانسانية لو نتأمل في سلوك الحيوانات سنجد ان هؤلاء قد خرجوا عن القيم عن الانسانية والحيوانية ويجب ان يتحد الناس لإزالة هؤلاء الوحوش من اجل أن تسلم الارض ونعيش حياة سليمة فيها إخاء فيها محبة، ونحن اصلا كمسلمين كأمة مسلمة خلفاء في الأرض بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في العالم، وان نتخلص من مسألة القومية وان القومية هذه المفروض ما تكون في بالنا على الاطلاق نحن نطمح الى اقامة دولة اسلامية عالمية وهذه هي الرسالة المحمدية التي يجب تكون وان يوعوا الناس وليست المسألة تأكل وتشرب وترجع الى عند ارحم الراحمين.
ماذا سيقول لك ارحم الراحمين! ماذا عملت؟ لماذا خلقتك؟، أنا خلقتك في مهمة! أنت خسران اذا لم تنتبه وتتأكد لماذا خلقت لأنك لن تدخل جنته إلا وقد وفيت بما يريده الله سبحانه وتعالى وإلا فإن الجنة بعيدة.
علي ناصر علي المجن أبو ناصر يقول:
انطباعاتي عن هذا المؤتمر يعتبر الحصن الحصين الذي نقدر ان نواجه به العدوان المتغطرس.. العدوان الغاشم على بلدنا الحبيب ويعتبر مجلس التلاحم القبلي هو الحصن الذي من خلاله يتم تفعيل دور القبيلة اليمنية في مواجهة العدوان ولتفعيل دور التكافل الاجتماعي بين أبناء الشعب حتى يتعزز الصمود وننتصر على الأعداء بإذن الله ضد كل خائن وكل عميل وكل مرتزق يخون أرضه وعرضه ووطنه ودينه وفي نفس الوقت تفعيل قيم التفاعل الاجتماعي والتكافل الاجتماعي بين أبناء الشعب حتى يتعزز هذا الصمود وحتى ننتصر على العدوان الغاشم على بلدنا الحبيب.
أما أيمن شرف الدين- مدير عام الاوقاف محافظة صنعاء فيقول:
الشعب اليمني العظيم يتصف بقبائله العظيمة ذات المبادئ الانسانية والقرآنية والتي جاءت مكملة لرسالة المصطفى محمد صلى الله عليه وآله وسلم والتي اثبتت في هذا العدوان خلال الاربع السنوات والعام الخامس الذي نحن داخلون فيه ضد أعداء الله ثباتها وتماسكها بقيمها ومبادئها ومساعدتها ونهوضها في مواجهة العدوان الامريكي السعودي الاسرائيلي الاماراتي الغاشم ومرتزقتهم من الداخل ومن الخارج، فنحن في هذا اليوم العظيم يوم إعادة التدشين لهذا الميثاق العظيم بين القبائل وتلاحمها ووقوفها جنبا الى جنب وصفا واحدا في مواجهة العدوان تحت قيادتنا الحكيمة قيادة السيد المولى عبدالملك بدر الدين الحوثي نحن نقول للشعب اليمني أنت الشعب الوحيد في العالم الذي نراهن ويراهن العالم كله عليك في مواجهة أعداء الامة كلها، انت الشعب العظيم بقبائلك وبشعبك وبمثقفيك وبمشايخك المجاهدين العظماء الذين بذلوا أموالهم وأولادهم وأنفسهم في سبيل الدفاع عن الدين وعن العرض وعن الوطن, ونحن إن شاء الله موعودون بالنصر العظيم وما تجليات النصر العظيم في الميادين والجبهات الحدودية وما وراء الحدود إلا آية من آيات الله سبحانه وتعالى بالتمكين لنا لأن الله وعد الذين ينصرونه بأن ينصرهم، نحن بحمدالله وفضله ندعو الى هذا التماسك والى وحدة الصف لجميع القبائل والشعب اليمني ومثقفيه ومشايخه وساسته وقياداته وندعو المغرر بهم لسرعة العودة الى الصف الوطني لأن بعد العدوان لن يكون لهم وطن وسيكونون مشتتين في العالم وهم يعرفون ذلك وليس لهم قيمة فهم يخدمون العدو الآن بلا مقابل، العدو الآن محتل لبعض المناطق الجنوبية في البلاد بسبب تقاعس مشايخها وقبائلها ومثقفيها خوفا من العدوان، لكننا نقول لا نخاف إلا من الله سبحانه وتعالى ونحن متحملون مسؤوليتنا أمام الله سبحانه وتعالى, وإن شاء الله ثابتون وموعودون بنصر الله, والنصر قريب.
ومن جهته عبر الأخ عبدالملك محمد عبدالله الشامي بالقول:
وثيقة الشرف القبلية هي من أهم الركائز التي تحافظ على مجتمعنا بأن يكون نظيفاً من المرتزقة والمنافقين والدواعش بعد قرار العفو العام للمغرر بهم من من قبل المجلس السياسي, ومن كان في بيته قد اخوانه وقرآنية أو من قريته فعلينا البراءة منهم براء تام لانهم منحت لهم فرصة قرار العفو العام للمجلس السياسي الاعلى ولم يستفيدوا منها.
ذلك ان خائن يجب أن ينال جزاءه خاصة الذين يصرون على الخيانة والارتزاق والذي ما قد يرجعوا إلى اليوم يجب علينا والذين نتخلى عنهم طالما وهم يصرون على العمالة والارتزاق ولكن من تاب تاب الله عليه.. لان الحقائق تتكشف يوماً بعد يوم فقد مضت علينا أكثر من أربع سنوات ودخلت السنة الخامسة ورجعوا إلى صوابهم ورشدهم إلى حضن الوطن الدافئ الذي يتسع للجميع.. وكل الوطن بريء منهم لانهم خرجوا وأهل اليمن كلهم أبرياء منهم.
اما الشيخ:علي حسن الحبسي فقد تحدث قائلا:
هذه مهمة وواجب علينا أن نهتم بمهم وندعو الناس إلى للاتفاق حولها كما قال الرسول الأعظم صلوات ربي وسلامه عليه وآله الأطهار «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى» والدعوة إلى الاعتصام بحبل الله سبحانه وتعالى وقد قال عز وجل «واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا» فهو واجب ديني واخلاقي عرفي ومن كل النواحي.
واجب محاسبتهم ومعاقبتهم لان الدماء التي ازهقت بسببهم ويجب أن ينفذ بهم حكم الله كما يجب أن يحبسوا قال تعالى « انما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله أن يقتلوا» صدق الله العظيم.
فهؤلاء ليسوا بمسلمين ولا بمؤمنين لانهم عبدة الدرهم والدينار كما اخبر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم «تعس عبد الدينار والدرهم» فهؤلاء تسقط جنسيتهم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.