استنكر مدير عام النقل الجوي بالهيئة العامة للطيران الدكتور مازن غانم صمت المجتمع الدولي تجاه اشكال العقاب الجماعي بحق اليمنين جراء استمرار دول تحالف العدوان بإغلاق مطار صنعاء الدولي واستخدامه كورقة ضغط سياسية، مطالبا بفتح المطار بشكل فوري باعتباره مطلب انساني. وأكد الصوفي في تصريح ل "26 سبتمبر نت" جهوزية مطار صنعاء لاستقبال كافة الرحلات الجوية وفق المعايير الدولية، بدليل انه يستقبل وبشكل يومي طائرات أممية وأخرى تابعة لمنظمات انسانية وبواقع 3 الى 4 رحلات في اليوم. مشيرا إلى ان الهيئة ومنذ اغسطس 2016 وحتى اليوم، لم تتوقف عن مخاطبة كافة المنظمات الدولية بالضغط على دول تحالف العدوان لرفع الحصار اللا قانوني على المطارات اليمنية باعتبار ان حق التنقل مكفول في القانون الدولي العالمي، بالإضافة الى عدم جوازية اغلاق المطارات المدنية سواء في السلم أو في الحرب، باعتبار ذلك مخالف لكافة المواثيق والمعاهدات الدولية. وسخر مدير عام النقل الجوي من ادعاءات العدوان حول استخدام مطار صنعاء لأغراض عسكرية ونقل أسلحة. وقال: " الطائرات مدنية تغادر وتصل الى مطارات محددة في دول العدوان وتخضع رحلاتها للإجراءات الدولية من قبل تلك الدول نفسها وبالتالي فان هذا يدحض الافتراءات التي تقول بدخول الأسلحة الى صنعاء ". وأضاف: "كل ادعاءات العدوان محض افتراء والامم المتحدة على دراية بان المطار يستقبل شخصيات أممية رفيعة المستوى، وهناك موظفين تابعين لمنظمات دولية في مطار صنعاء". ولفت الصوفي الى قيام الهيئة بتقديم كافة الخدمات للرحلات الإنسانية الأممية وكذا الإشراف على المطارات الواقعة في المناطق تحت سيطرة الجيش واللجان الشعبية. وطالب مدير النقل الجوي المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته والضغط باتجاه استئناف الرحلات من وإلى مطار صنعاء الذي يخدم أكثر من 70 % من سكان الجمهورية اليمنية.