أعلنت رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن اليوم الأحد أن منفذ الهجوم الإرهابي على مسجدي مدينة كرايست تشيريش سيحاكم في نيوزيلندا ولن يتم تسليمه لأستراليا بلده. وأضافت في مؤتمر صحفي: "نراجع قوانين حيازة السلاح وهذه القوانين يجب أن تتغير... وسنبحث الاثنين القوانين الجدية لحيازة السلاح". وأشارت إلى أن جثامين الضحايا ستسلم لذوي أصحابها بدءا من اليوم، على أن تسلم جميعها لغاية الثلاثاء. وأكدت أن مكتبها تلقى الجمعة "بيانا" من المسلح قبل دقائق من حصول الاعتداء، وقالت: "كنت واحدة من أكثر من 30 متلقيا للبيان الذي أرسل قبل تسع دقائق من حصول الاعتداء... لم يتضمّن البيان أي موقع أو تفاصيل محددة"، وتم إرساله إلى أجهزة الأمن خلال دقيقتين من استلامه. وكان مفوض شرطة نيوزيلندا، مايك بوش، أعلن السبت ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم على المسجدين في مدينة كرايست تشيرتش إلى 50 شخصا، مؤكدا اعتقال شخص واحد فقط على ذمة التحقيق في مجزرة المسجدين. وأضاف بوش أن عدد المصابين أيضا بلغ 50 شخصا، 36 منهم لا يزالون في المستشفى، وحالة اثنين منهم حرجة، مشيرا إلى أن الشرطة نشرت لائحة بأسماء ضحايا الهجوم. وأكد أن الحراسة الأمنية حول المساجد ستستمر حتى التأكد من انعدام أي تهديدات. وتم توجيه تهمة القتل إلى المواطن الأسترالي برينتون تارانت الذي أوقف على ذمة التحقيق حتى ال 5 أبريل، ومن المرجح أن يواجه تهما إضافية، عندما سيمثل أمام المحكمة مجددا، وفقا للشرطة. كما قال إن المتهم تارانت حصل على رخصة حمل السلاح في نيوزيلندا عام 2017. وأكد بوش أن شخصين ألقت الشرطة القبض عليهما سابقا للاشتباه بتورطهما في الهجوم، لا علاقة لهما بحادث إطلاق النار هذا. وصرح بوش يوم الجمعة بأن الهجوم ناجم عن فعل فردي.