تكبدت الأسهم القطرية في ثمانية أشهر خسائر فادحة تجاوزت قيمتها 153 مليار ريال (42 مليار دولار)، كما خسر مؤشر بورصة الدوحة نحو 40.2 في المائة من قيمته خلال الفترة ذاتها. ومنذ شهر سبتمبر الماضي ، حيث بلغت الأسهم القطرية أعلى مستويات ارتفاعها على الاطلاق من حيث القيمة السوقية (377 مليار ريال تعادل 103.5 مليارات دولار)، أخذت الأسهم تنحدر بوتيرة متسارعة الى أن وصلت حاليا الى أعتاب 224 مليار ريال (61.5 مليار دولار). ونقلا عن صحيفة القبس الكويتية فقد تراجع مؤشر بورصة الدوحة الذي يقيس أداء أكثر من 21 شركة من الشركات القيادية المطروحة في البورصة من 12892 نقطة أعلى مستوى بلغه في شهر سبتمبر الفائت الى 7700 نقطة في الوقت الراهن، حيث بلغت خسارته 5192 نقطة. وكانت شاشات التداول الالكترونية المنتشرة في مقصورة التداولات الرئيسية وفي أروقة وردهات مبنى بورصة الدوحة قد اكتست أمس باللون الأخضر في مستهل جلسات التداول الأسبوعية مستجيبة بشكل ايجابي لقرار الحكومة القطرية بالسماح للشركات المساهمة العامة بشراء حصة من أسهمها. وسجل مؤشر أسعار الأسهم ارتفاعا ملحوظا أمس بنسبة 3.79 في المائة وبمقدار 291 نقطة ليغلق على 7700 نقطة، كما ارتفعت أسعار جميع الشركات المدرجة للتداول في البورصة.