الشهيدان الحمدي والصماد وواحدية المشروع الوطني للدولة اليمنية الحديثة.. والقاتل واحد معركة 120ساعة بالضالع توجت بتحرير مئات القرى رسالة مفادها أننا قادمون لتحرير كل مناطق الجنوب من الاحتلال ندعو قبائل التماس بالضالع إلى الالتفاف حول القيادة الثورية والعسكرية والمشاركة الفاعلة في تحرير مناطقهم من دنس الاحتلال أكد الشيخ صالح أحمد ملقاط شيخ محل بيت ملقاط بحي الروضة مديرية بني الحارث بأمانة العاصمة على أهمية أحياء الذكرى الأولى لاستشهاد الرئيس صالح على الصماد, وقال ملقاط في حوار خاص ل»26سبتمبر»: إن الشهيد الرئيس الصماد قدم النموذج الثاني للزعيم الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي واللذين تم اغتيالهما من قبل العدو السعودي لكونهما أصحاب مشروع حضاري في بناء الدولة الوطنية المستقلة ذات السيادة البعيدة عن قيود الوصاية الخارجية لليمن مشيراً الى ان الانتصارات الكبيرة التي حققها الجيش واللجان الشعبية في الضالع والمتزامنة مع احتفالات شعبنا بذكرى الشهيد الرئيس الصماد ما هي إلا تدشين للعام الخامس من الصمود وأن العام الخامس سيكون عام الحسم والنصر الكبير على العدوان والغزاة والاحتلال فإلى حصيلة ما قاله: لقاء: عبده الرعيني ماذا يمكنكم الحديث عن أهمية الاحتفاء بالذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الرئيس المجاهد الشهيد صالح على الصماد؟ لا ريب أن الرئيس الشهيد صالح علي الصماد في سلوكه كإنسان كان متواضعاً الى درجة أنه قال يوماً ما في أحد خطاباته المشهورة (ان مسح التراب من أحذية المجاهدين خير من أي منصب في الدنيا).. ناهيك عن أنه كان نزيهاً ونظيف اليد وما عبر عنه قبل استشهاده بعشرة أيام بقوله خير دليل على ذلك حيث قال رحمه الله لو استشهد صالح الصماد غداً أولاده لن يحصلوا على منزل يبيتون فيه سوى منزلهم في صعدة, وأما عن إدارته للسلطة كرئيس للجمهورية فقد كان يمثل صورة طبق الأصل للزعيم الشهيد إبراهيم الحمدي والذي اغتالته السعودية والنظام السعودي قبل أكثر من 40عاماً ماضية, حيث أن الرئيس الصماد كان يحمل نفس المشروع الوطني الذي كان لدى الشهيد الحمدي والمتمثل في بناء الدولة الوطنية المستقلة المتخلصة من قيود وصاية كيان النظام السعودي الرجعي المتخلف ولذا نجد أن العدو السعودي هو وراء اغتيال الزعيمين الشهيد إبراهيم الحمدي وصالح علي الصماد بفارق زمني فحسب وبالتالي يتضح اليوم جلياً لشعبنا اليمني أن عدونا رقم واحد بعد العدو الإسرائيلي هو النظام السعودي الذي يعتبر قيام دولة وطنية قوية مستقلة في اليمن بداية النهاية له. مظلومية الشعب بما وكيف تصفون الحشد الجماهيري الكبير الذي أقيم بالعاصمة صنعاء بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد الرئيس الصماد؟ لقد هالني ما شاهدته من تلك الحشود الجماهيرية بمئات الآلاف في ساحة باب اليمن وهي صورة حية تعكس مبادلة الشعب اليمني لقائده الشهيد الصماد الوفاء بالوفاء ورسالة للعالم مفادها أن الشعب ملتحماً مع قيادته الثورية والعسكرية وأن شعبنا في عامه الخامس من الصمود والتصدي للعدوان مستمر في صموده حتى تحقيق النصر المبين على العدوان الغاشم كما أنها رسالة للضمير العالمي الإنساني مفادها متى يا ترى ستجد مظلومية الشعب اليمني الذي يتعرض للإبادة الجماعية من قبل دول تحالف ما يسمى بتحالف الحرب على اليمن ستجد صدى يمكنه أن يوقظ سبات الضمير الإنساني ويجعله ينطق بعد صمت أربع سنوات إزاء جرائم العدوان في حق الشعب اليمني المعتدى عليه. انتصارات الضالع وماذا عن الانتصارات الكبيرة التي حققها الجيش واللجان الشعبية في محافظة الضالع؟ لابد أن مثل هذه الانتصارات قد مثلت تدشيناً حقيقياً لعام الحسم الخامس من الصمود وإعلاناً للعدوان الغاشم من أن ملامح أيامكم الأخيرة قد بدأت تتبدى مشاهدها من محافظة الضالع التي كشفت معارك 120ساعة هشاشة العدوان وضعفه ونتج عنها تحرير مئات القرى وتحرير أكثر من 250 كيلومتراً مربعاً خلال 120 ساعة فقط من العملية الهجومية لأبطال الجيش واللجان.. الأمر الذي يكشف مع أن سقوط قاعدة العند أصبحت مسألة وقت فقط لا غير وأن الجيش واللجان الشعبية قادمة لتحرير كل المناطق المحتلة من المحافظات الجنوبية والشرقية وتطهيرها من دنس المحتلين السعوديين والإماراتيين ومرتزقتهم من شذاذ الآفاق. قبائل التماس ما هي رسالتكم لقبائل اليمن التماس بين محافظة الضالع والمحافظات الشمالية في المرحلة الراهنة؟ ندعوهم بداعي القبيلة للعودة إلى الصف الوطني وطرد الغزاة وتحرير مناطقهم من عناصر العدوان ورفد الجبهات بالرجال والمال ومساعدة الجيش واللجان لتطهير مناطقهم من المحتلين باعتبار ذلك واجباً دينياً ووطنياً فرض عين لا يسقط عن أحد وخصوصاً أن هذه القبائل التي تقطن مناطق التماس في محافظة الضالع قد لاقت الأمرين من قبل عناصر العدوان الذين سبق وتواجدوا في مناطقهم وأذاقوا الموطنين الأبرياء كأس الذل والامتهان والقهر, وعليهم اليوم يقع واجب الوقوف الى جانب اللجان والجيش ومساعدتهم على بسط أمن واستقرار المناطق المحررة في الضالع مؤخراً. نموذج سيئ كيف تفندون لنا النموذج الذي قدمته ما يسمى حكومة الشرعية أو حكومة الفنادق في المناطق الواقعة تحت سيطرتهم؟ لاشك أن واقع ما يجري في مناطق ما تسمى زوراً محررة وهي في الحقيقة واقعة تحت نيران الاحتلال واقعاً سيئاً وقد قدمت ما تسمى حكومة الشرعية المزعومة نموذجاً سيئاً للغاية في إدارتها لهذه المحافظاتالمحتلة التي تدعي أنها تديرها وهو محض افتراء فإدارة هذه المناطق المحتلة تتحكم فيها عمليات أيادي المحتلين من الألف إلى الياء وأما حكومة الفار هادي هي مجرد غطاء للمحتل ليس إلا, لا حول لها ولا قوة ولذلك فإن الاغتيالات هي الصفة السائدة في هذه المناطق ناهيك عن عدم الاستقرار الأمني فيها وستبقى كذلك حتى يتم تحريرها بإذن الله حيث اوشك النصر ودحر الاحتلال قاب قوسين او ادنى.