ابتسامة كلوب بعد هدف ميسي الثالث يظهر فيها كل قهر الرجل الحزين، ابتسامة تبين درجة الحزن سواء على مستوى المباراة أوعلى مستوى رحلة الرجل مع ليفربول من 2015م.. إذا نحن هنا أمام عملية كاذبة مكتملة الأركان، الوصف يبدو مؤلما ولكنها الحقيقة, لا يمكن الحديث عن ليفربول وكلوب بشيء غير ذلك, يورجن كلوب بات الرجل الذي ينجح لأن فريقه يملك المال، لا اعتذر عن ذلك, هو لا ينجح أبدا, هو فاشل دائماً لأنه لم يتوج ببطولة حتى الآن في بلاد الانجليز, لكنه بات يفشل بشكل أفضل نسبياً بسبب المال الذي يجعله يتأخر بالفشل, سيرته تلك مع ليفربول من نقطة البداية إلى صناعة أحد أقوى فرق العالم ليست إلا هباءً منثوراً, طُرفة تستحق القهقة بالفعل لأنه قد يخسر الدوري الانجليزي برصيد 97نقطة, ولأنه لم يقتل راموس في العام الماضي ولم يخبر صلاح بسر تسجيل الأهداف على بعد 10 ياردات من مرمى إيفرتون أو في مرمى كيبا التشلساوي, لم يخبرهم بهدف ميسي من ضربة حرة مباشرة, لم يخبرهم بثلاثية برشلونة في مرماهم بالكامب نو, لعنتي على التاريخ الذي يكتُبه المنتصر فقط, لعنتي على كل ما يذكره التاريخ إن كان أغلبه كذلك, هيا أحضروا السوط واستعدوا لجلد كلوب وتاريخ أربع سنوات من العمل المُذهل, ولكن بدون أي بطولة يكتبها من يدون التاريخ, الجلد والسلخ هو الحل لأن التاريخ لن يذكر فقط إلا من صعد إلى منصات التتويج!