هنأ وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري المقاتلين الابطال من منتسبي الجيش واللجان الشعبية المرابطين في جبهات العزة والكرامة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك فيما يلي نص البرقية :- الإخوة أبطال القوات المسلحة واللجان الشعبية.. الاخوة المرابطون في جبهات القتال.. ها هي الامة العربية والاسلامية تستقبل الشهر الفضيل شهر رمضان المبارك وتستقبلوه أنتم أيها الابطال الميامين بالبشرى والتقوى والايمان وانتم ترابطون في مواقع الشرق والبطولة دفاعاً عن الوطن والشعب وعن القيم والمبادئ العظيمة.. أيها الأبطال الميامين.. يا رجال الرجال يا من وهبتم أنفسكم لله والدفاع في سبيله وفي سبيل صون الأرض والعرض والكرامة والسيادة والقرار الوطني المستقل.. لقد أخترتم طريق السعداء في الدنيا والأخرة فأنتم من صدق عهدهم مع الله فنلتم ثوابه، وحظيتم بالاجلال والتقدير من قيادة الثورة والقيادة السياسية وقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الاركان العامة.. وقدم رجال الرجال أرواحهم من أجل الوطن والشعب وصدق فيهم قول الله سبحانه وتعالى: (رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً) [الأحزاب آية: (23)] ما أروعها وأبهاها من لحظات إيمانية وأنتم تستقبلون هذا المناسبة الدينية المباركة شهر الله الكريم شهر الصوم والجهاد وأنتم في كنف المولى ومعيته مرابطين مجاهدين.. مدافعين عن الارض والعرض والكرامة الوطنية.. ونسأل الله جل شأنه أن يحل علينا جميعاً هذا الشهر الكريم ببركاته وأن يتقبل منا الطاعات فيه والرباط في سبيله. ولنا الشرف العظيم بحلول هذه المناسبة الدينية الجليلة أن نبعث اليكم أيها الرجال الميامين بإسم قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة حلول شهر القرآن والجهاد أعاده الله علينا وعلى الأمة العربية والإسلامية بالخير والبركات والأمن والأمان.. وبهذه المناسبة الجليلة نجدد العهد من خلالكم للقيادة والشعب وكافة زملاء السلاح المرابطين في كل شبر من أرض الوطن الغالي وكل من قدموا أرواحهم رخيصة في سبيل الله وفي سبيل الوطن ورفعته.. بأننا على الدرب سائرون للدفاع عن دين الله وعن الوطن والعرض والكرامة والسيادة والقرار الوطني السيادي، واننا جميعاً سنعمل على تجريع أعداء الله والدين من بني سعود وبني زايد ومن استرزق منهم ومن والاهم ومن دعمهم من رعاة الشر مرارة الانكسارات والهزائم، وسنذيقهم أقسى ويلات الحرب في كل الميادين والمواقع والجبهات. الإخوة رفاق السلاح: منذ بداية العدوان الغاشم على وطننا وشعبنا، والعدوان السعودي الإماراتي الأمريكي الصهيوني يسعى بكل ما أؤتي من قوة وما اختزنته انفسهم من شرور وطغيان على تفتيت الجسد الوطني وتدمير البنية التحتية للإقتصاد وهدم المؤسسات ويصر على تكثيف ضرباته الغادرة الى المؤسسة العسكرية التي حاول جاهداً بكل ما أوتي من قوة وتقنية أن يستهدفها وأن يسعى إلى تشتيت بنيتها الوطنية ومقوماتها اللوجستية ، إلا أنه في كل مرة تكون النتائج عكس ما يتوقعه العدوان ومرتزقة، وكلما زادت همجية العدوان وإجرامه إزداد شعبنا قوة ومنعة، وتتضاعف منعة وقوة قواتنا المسلحة، وتتحول هجماته الجنونية الى وبال عليه والى خيبات متلاحقة ولا يفيق العدوان من طغيانه وهستيريته إلاّ على ثبات وصمود يرتجف المعتدون من ثبات رجال الله أولي البأس.. وما التطور الذي يشهده التصنيع العسكري في كافة صنوف القوات المسلحة إلا أحد الركائز الاساسية للبنية الدفاعية التي استطاعت قيادة الوطن السياسية والعسكرية بدعمها الدائم وتشجيعها للمهارات الوطنية الكفؤة أن تجعله حقيقة على الواقع وأصبحت المؤسسة العسكرية اليمنية لديها من الامكانات ما تردع به الأعداء تصديقاً لقوله تعالى (وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ) [الأنفال آية: (60)] وما النجاحات التي تحققها تلك الأسلحة النوعية التي تم تطويرها إلا برهان ساطع لكل من لا يزال لديه ذرة من شك من المرجفين والمشككين ، وليعلم الأعداء أن ما تلقوه إلى هذه اللحظة ماهو إلا البداية وما زال هناك الكثير والكثير في جعبة المؤسسة العسكرية وسيعرفها العدو اذا ظل يسير في عماه والايام ستثبت له ذلك . الإخوة المقاتلون الأبطال: الإخوة زملاء مهنة الشرف.. ونحن نستقبل شهر الله الفضيل نستذكر جميعاً زملاء السلاح الذين ضحوا بأرواحهم ودمائهم من أجل سيادة الوطن وكرامة الشعب وسطروا أروع الملاحم البطولية في كل الميادين والجبهات ونعاهدهم بأننا على دربهم سائرون حتى يتم تطهير الوطن كله من حوف حتى ميدي، ومن البقع حتى بلحاف من دنس المحتلين والغزاة حتى يتحقق نصر الله المبين. أيها الأبطال البواسل.. ونحن نقف بكل إباء وشموخ على عتبات عام خامس من الصمود والثبات والانتصارات نجدها فرصة مناسبة بإسمكم أيها الأبطال من أبناء المؤسسة العسكرية الدفاعية وإخواننا من اللجان الشعبية أن نجدد العهد لقيادة الثورة والقيادة السياسية وللشعب اليمني على مواصلة الجهاد وتكثيف العمليات العسكرية القتالية الضارية ضد كل غازٍ وعميل حتى نحرر كل شبر من أرض الوطن الطاهرة ويخرج الأعداء الغزاة والمحتلون من ارضنا اليمنية الطاهرة أذلاء صاغرين. نسأل الله أن يحقق النصر المؤزر لجيشنا ولجاننا الشعبية وأن يرحم شهدائنا ويعافي جرحانا وان يفك أسرانا الأبطال إنه هو السميع المجيب.. المجد للوطن .. الخلود للشهداء الأبرار.. وكل عام وأنتم بخير... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،، اللواء الركن/ محمد عبدالكريم الغماري اللواء الركن/ محمد ناصر العاطفي رئيس هيئة الأركان العامة وزير الدفاع