دشن رئيس دائرة التعليم الجامعي بالمجلس التنفيذي لجماعة انصار الله الدكتور عبدالله الشامي ومعه وكيلا محافظة إب صالح حاجب وجمال الحميري اليوم ، المرحلة الأولى من قافلة " كسوة العيد" دعما للمرابطين في جبهات العزة والصمود والتي تنظمها دائرة التعليم الجامعي بالمكتب التنفيذي لأنصار الله بالتعاون مع الجامعات الحكومية والأهلية . وتستهدف القافلة في مرحلتها الأولى ألف مرابط في جبهة الضالع والذين يسطرون أروع الملاحم البطولية وينكلون بالعدوان ومرتزقتهم في شهر الجهاد والرباط .
وخلال تسيير القافلة أكد وكيل المحافظة لشئون الدفاع والأمن صالح حاجب أن دعم المجاهدين في شتى جبهات القتال واجب ديني ووطني ومسئولية الجميع.
وثمن المشاركة الفاعلة للجامعات الحكومية والأهلية بالمحافظة لتجهيز القافلة تعبيرا عن واجبها تجاه ما يتعرض له الوطن من عدوان بربري وحصار جائر .
فيما أعتبر رئيس دائرة التعليم الجامعي بالمكتب التنفيذي لأنصار الله بالمحافظة الدكتور عبدالله الشامي أن القافلة تمثل رسالة قوية للعدوان بأن ابناء اليمن مستمرون في صمودهم وثباتهم حتى تحقيق الإنتصار الناجز.
وأكد أن هذه القافلة ستليها عدة قوافل أخرى حتى تحقيق النصر على قوى العدوان ومرتزقتهم.
بدوره أكد الأمين العام المساعد لجامعة إب الدكتور نبيل الورافي استعداد أساتذة ومنتسبي الجامعات بالمحافظة لوضع الأقلام جانبا وحمل السلاح للدفاع عن الوطن في حال إقتضى الأمر.
ولفت الى أن هذه القافلة هي أقل ما يمكن تقديمه لأولئك الأبطال الذين يقدمون أرواحهم رخيصة في سبيل الله والذود عن حياض الوطن.
من جانبه أوضح مدير الإمداد والتموين محمد هادي أن القافلة إشتملت على القمصان والمعاوز والأحذية والملابس الداخلية وغيرها .
وأشار إلى أن هذه القافلة تأتي في إطار الإستعدادات الجارية للإحتفاء بعيد الفطر المبارك في جبهات العزة والكرامة.
حضر الفعالية نائب رئيس جامعة إب الدكتور عبدالله الفلاحي وعدد من المسئولين والأكاديميين وطلاب الجامعة .