ناقش رئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، الأحد الماضي مع وزير الخارجية المهندس هشام شرف، أوضاع الوزارة ونتائج تواصلها مؤخراً مع عدد من الدول والكيانات الدولية المؤثرة. حيث أوضح الوزير شرف، سير عمل الوحدة التنفيذية المعنية بتنفيذ الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة فيما يخص وزارة الخارجية. وبين أن الوزارة في إطار تنفيذ الرؤية تسعى إلى تحقيق ثلاث غايات رئيسة وهى الارتقاء بأداء السلك الدبلوماسي وترشيد وظائف الوزارة ومقاومة محاولة المرتزقة لتدمير عمل وزارة الخارجية في الخارج والإساءة إلى سمعة الدبلوماسية اليمنية دولياً. وأحاط الوزير رئيس الوزراء، بنتائج تواصله مع روسيا الاتحادية والاتحاد الأوروبي عن مستجدات المِحنة اليمنية والدور الكبير المعول على الروس والأوروبيين في إسناد العملية السلمية التي تقودها الأممالمتحدة وكذا ممارسة الضغوط على تحالف العدوان لوقف انتهاكاته الجسيمة بحق الشعب اليمني وحصاره الذي طال المشتقات النفطية والمواد الأساسية الأخرى المتصلة بالحياة اليومية للمواطنين. ولفت إلى انه وأثناء تواصله مع الأصدقاء الروس طمأنهم على الوضع الصحي للمواطنتين الروسيتين اللتين تعرضتا لإصابات نتيجة جريمة الحرب التي ارتكبها تحالف العدوان السعودي الإماراتي باستهدافه الآثم لإحدى العمارات السكنية بحي الرقاص السكني بالعاصمة صنعاء. كما التقى رئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، وزير الدولة لشؤون مجلسي النواب والشورى الدكتور علي أبو حليقة. ناقش اللقاء الذي حضره رئيس شعبة الاستئناف التجارية الأولى في الأمانة القاضي محمد محسن الفرح ورئيس محكمة الاستئناف بمحافظة عمران القاضي عبدالكريم الشامي، سير العلاقات التكاملية مع مجلس النواب ومشاريع القوانين المعروضة والمحالة إلية من قبل الحكومة بما في ذلك مشاريع التعديلات المتصلة بالقطاع التجاري. وتطرق اللقاء إلى العلاقات القائمة بين الحكومة ومجلس الشورى ومستوى استفادة الوزارات والمؤسسات الحكومية من توصيات المجلس في سياق ممارسة مهمته الشوروية كبيت خبرة وطني واسع التخصصات اتكاءً على الكفاءات العالية المنضوية فيه من مختلف قطاعات الدولة. وقدم الدكتور أبو حليقة عرضا موجزاً عن مهامه المختلفة في سياق ممارسة عمله في إدارة ومتابعة القضايا الحكومية لدى مجلسي النواب والشورى. وأكد أن العلاقات التكاملية بين الحكومة والمجلسين جيدة ويجمعها الهم الوطني الواحد وأولويات هذه الفترة الاستثنائية.. لافتاً إلى نشاط لجنة شؤون الأحزاب التي يرأسها وما تبذله من جهود لترسيخ التجربة الديمقراطية عبر الشراكة المسؤولة مع مختلف الأحزاب السياسية. وبين أن الدستور والقانون وحده المسير لأداء اللجنة وهى تقوم بمهامها في خدمة التعددية السياسية في البلد. وأثنى رئيس الوزراء على مختلف المهام التي يقوم بها وزير الدولة وطاقمه الإداري والقانوني في سياق تمتين علاقات الشراكة مع المؤسستين الدستوريتين البرلمانية والشوروية وقيادته المسؤولة للجنة شؤون الأحزاب. وأكد أن الحكومة تحرص على تمتين العلاقات مع هاتين المؤسستين بما يوطد الثبات والصمود الوطني العام في مواجهة تحالف العدوان والحصار وحربه الاقتصادية على اليمن بما في ذلك عبث الطرف الآخر بالاقتصاد الوطني ومفاقمته للأوضاع المعيشية المأساوية التي يتجرع مرارتها المواطن.