إطلالة جديدة هذه المرة لوزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي الذي ظهر في اوساط المرابطين بعد ان ترجل من عربته العسكرية المكشوفة في جبهة صحراء الاجاشر المترامية الاطراف وفي جبهة البقع وفي جبهة نجران ليتفقد احوالهم ويبارك لهم بالانتصارات التي تحققت في الاجاشر وخب والشعف وعدد من المواقع الاخرى تزامنا مع احتفالات شعبنا وقواته المسلحة بعيد الفطر المبارك.. زيارات هامة حملت العديد من الدلالات الواضحة والرسائل الهامة للعالم بشكل عام وللعدو بشكل خاص بأن الشعب اليمني وقواته المسلحة وقيادته السياسية والعسكرية العليا أصبحوا اليوم وفي العام الخامس من الثبات والصمود اكثر قوة وتماسكا ولن تنال من ارادتهم وعزيمتهم تهديدات العدوان وجرائمه الوحشية بل زادتهم عزيمة واصراراً على مواصلة النضال والكفاح المستمر بكل الوسائل المتاحة والممكنة حتى يتحرر كل مكان دنسه الغزاة الجدد. بقدر ما مثلته زيارات الوزير العاطفي الذي يصول ويجول في مختلف جبهات ومواقع القتال من أهمية كبيرة في رفع معنويات المرابطين ليس في صحراء الاجاشر والبقع ونجران فحسب وانما لدى جميع المرابطين على امتداد مسارح العمليات القتالية داخل الوطن وفيما وراء الحدود ولدى ابناء الشعب الذين تابعوا تلك الزيارات بفرحة كبيرة اضافت نكهة خاصة لمعنى العيد.. فإنها ايضا أصابت العدو بالإحباط واليأس الشديد من تحقيق أوهامه في بلادنا. ومما جسدته زيارات الوزير العاطفي المتكررة للخطوط الأمامية لجبهات القتال في عدد من المناطق والمحاور ايضا صفات ومميزات القائد العسكري الناجح المتسلح بالعلم والمعرفة والبسالة الذي لن ترهبه تهديدات العدو, بل اسهمت في تعزيز ومواصلة مشواره النضالي المفعم بالروح الوطنية والإيمان القوي بأن الوطن يستحق منا جميعا ان نضحي في سبيله لينعم ابناؤنا بالعيش الكريم والحرية والاستقلال. وأكدت هذه الزيارات الهامة للقائد الاستثنائي (اللواء العاطفي) رؤية القيادة السياسية والعسكرية العليا واهتمامها الكبير بأبطال قواتنا المسلحة وبما يسطرونه من بطولات وانتصارات كبيرة ارعبت الاعداء. وكما عودنا وزير الدفاع بمفاجأته الباليستية ووعوده الصادقة فأنه يؤكد ذلك اليوم برغم مهامه الكبيرة والمكثفة من خلال زياراته الميدانية للالتقاء بالمقاتلين والتحدث اليهم بثقة كبيرة بأن النصر لا محالة قادم بإذن الله وببسالة وصمود مقاتلينا الأشداء. زيارات معايدة ميدانية لأبطال الجيش واللجان الشعبية المرابطين في مواقع العزة والكرامة لوزير الدفاع وهيئة رئاسة الأركان العامة لا تظهر عدسة الاعلام الحربي الا الشيء اليسير فهو ورئيس هيئة الاركان العامة اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري ونائب رئيس هيئة الاركان العامة اللواء الركن علي حمود الموشكي وغيرهم من القيادات العسكرية الذين لا يتسع المقام لذكرهم على اطلاع مباشر يقودون ويشرفون على ادارة المعارك في مختلف جبهات القتال. بمثل هؤلاء القادة وهؤلاء المقاتلين البواسل وبقدراتهم واياديهم القابضة على الزناد نقول لا خوف فالوطن والشعب سينتصران عما قريب وسيرحل الغزاة الجدد كما رحل من قبلهم الغزاة القدامى الى مزبلة التاريخ. # نائب رئيس تحرير مجلة الجيش