حقق منتخب الإكوادور فوزا ثمينا اليوم على نظيرة الكوستاريكي عبر تسجيله 3 أهداف نظيفة ليصعد مع ألمانيا إلى دور ال16 في نهائيات كأس العالم. أحرز الهدف الأول كارلوس تينوريو في الدقيقة الثامنة واجوستين دلجادو الهدف الثاني في الدقيقة 54, وعزز ايفان كافيديس الهدف الثالث في الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الثاني معززا بذلك فوز الاكودور. وبهذه النتيجة تتصدر الاكوادور المجموعة الأولى في النهائيات برصيد ست نقاط من مباراتين وبفارق الأهداف عن المانيا. وستنهي الاكوادور دور المجموعات وهي في المركز الأول في مجموعتها اذا تعادلت أو فازت على ألمانيا في برلين يوم الثلاثاء المقبل. وبهذا تخرج كوستاريكا وبولندا من المنافسة بعد هزيمة كل منهما في مباراتين. وفي المباراة التي سميت بتحديد المصير تمكن في الشوط الأولى منتخب الإكوادور من تسجيل هدف عن طريق اللاعب كارلوس تنوريو إثر تلقيه رفعة جميلة من الباك الأيمن في الدقيقة الثامنة من المباراة . و عقب الهدف حاول الإكوادور محاصرة كوستاريكا في منتصف ملعبها , في الوقت نفسه كان الكوستاركيين يحاولون عبر تسديدات متواصلة على شباك حارس مرمي الفريق الخصم ، الا أن التسديدات لم تحالفها الحظ , ففي الدقيقة الثالثة سدد اللاعب والتر سنتينو من الفريق الكوستاركي لكن حارس المرمي صدها . وفي منتصف الشوط بدأت سيطرة كوستاريكا ومحاولات مكثفة لإحراز التعادل وضغط في الهجوم عن طريق الاجناب , ومع ذلك كانت الهجمات عشوائية ولم تحرز أي نتيجة ,حيث كانت اخطر كرة لكوستاريكا قد ضيعها اللاعب رقم 20سكويرا في الدقيقة 42 . وكان الحكم قد احتسب دقيقيتن وقتاً إضافياً في الشوط الأول الذي انتهى لصالح الإكوادور. وفي الشوط الثاني استطاع منتخب الاكوادور في الدقيقة ال75 من تسجيل هدف جميل هو الثاني سجله اللاعب أوجستين دلجادو في الزاوية الضيقة للحارس الكوستاريكي . في تلك الأثناء بدء المنتخب الكوستاريكي بالضغط والهجوم المتواصل حيث تمكن في الدقائق الستين من المباراة تسديدة كرات صعبه عبر اللاعب ماوريسيو سوليس ، وكذلك اختراق رائع للاعب كوستاريكا لمدافعي الاكوادور وتسديد في المرمي الاكوادوري لكن الحارس يخرجها ضربة ركنية وتسديدة عبر اللاعب رونالد جوميز تمر علي يسار الحارس الاكوادوري , لتستمر المحاولات الهجومية لتعديل النتيجة . وحتى الدقيقة التسعين لم يستطع المنتخب الكوساريكي تعديل النتيجة بعد ان احتسب الحكم أربع دقائق وقتاً إضافياً ، ليأتي ايفان كافيديس من المنتخب الاكودور باالهدف الثالث في الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الثاني معززا بذلك فوز الإكوادور . وكانت مباراة اليوم هي فعلا مباراة تحديد المصير حيث تمكن الإكوادور من كسب ورقة التأهل للدور التالي ،وتعتبر من اللقاءات الصعبة حيث الفريقين يلعبان بنفس الطريقة ويعرفان الكثير عن بعضهما البعض، ناهيك عن المهارة الفنية التي يتمتع بها فريق كوستاريكا. وفي مباراة أخرى فاز منتخب انجلترا لكرة القدم على نظيره ترينيداد وتوباجو بهدفين مقابل لا شيء احرزهما المهاجم بيتر كراوتش ولاعب الوسط ستيفن جيرارد , ليصعد بهذا الفوز الى دور ال 16 في نهائيات كأس العالم لكرة القدم احرز الهدف الأول لانجلترا اللاعب كراوتش بضربة راسية في الدقيقة 38 والثاني جيرارد بتسديدة من خارج منطقة الجزاء في الوقت المحتسب بدل الضائع. و تتصدر انجلترا بعد هذا الفوز للمجموعة الثانية في النهائيات برصيد ست نقاط من مباراتين بعد فوزها في الجولة الاولى على باراجواي 1/ صفر لتحصل على بطاقة التأهل لدور ال16 حيث ستواجه المانيا او الاكوادور. مجريات المباراة كانت بين الشد والجز فقد بدأ المنتخب الترينيدادي بالدفاع من منتصف ملعبه بسبب الضغط الإنجليزي . ففي العشر الدقائق الأولي استطاع اللاعب الانجليزي فرانك لامبارد من تسديد كرة خطيرة لكنها ارتدت من الحارس وتعو لاوين ليفشل في إحراز هدف منها, كما استطاع الدفاع التراينيدادي من انقاذ هجمة خطيرة للانجليز في الدقيقة ال14 ، فيما كانت اول تسديدة لتراينيداد في الدقيقة ال23 من زمن الشوط الاول عبر اللاعب دوايت يورك ، لكنها علت العارضة ، وفي الدقيقة ال28 اصيب اللاعب دوايت يورك ،لتتوقف المباراة لعلاجة . وبسبب الضغظ الانجليزي على التراينيدادي استطاع ان يحصل على العديد من الركنيات التي لم تسفر عن شئ بفضل قوة الدفاع التريندادي . وانتهي الشوط الاول من المباراة بتعادل المنتخبين نظرا لقوة الدفاع الترينيداديي وعجز الإنجليز علي اختراقه . اما الشوط الثاني والذي حسم منتخب انجلترا النتيجة فيه لصالحة بتسجيله هدفين جميلين , فقد جاء الهدف الاول في الدقيقة 85 عبر رأسية للاعب بيتر كروتش إثر رفعة من بيكهام ، والثاني الثاني في الدقيقة الثانية من الشوط الاضافي من الشوط الثاني سجله اللاعب ستيفن جيرارد من تسديدة رائعة ، فبرغم من انحسار اللعب وسط الملعب , فقد استطاع الانجليز مباغتت المنتخب المشارك لاول مرة في بطولة كأس العالم . وبالرغم من الفوز الانجليزي على المنتخب ترينيداد وتوباغو فقد لعب الاخير مباراة جميلة دافع فيها بشراسة عن مرماه امام خصم تحفل سجلاته بالتألق والإنجازات الكروية , والحقيقة ان ترينيداد قد لعب في إطار مجموعة صعبة تضم فرقا قوية يحفل تاريخها بالإنجازات الكروية على الصعيد العالمي. وكان منتخب الكاريبي الذي يشارك لأول مرة في تاريخه ضمن منافسات بطولة كأس العالم، استطاع أن يثبت قدرته على منافسة الكبار وعمالقة كرة القدم بعدما حقق المفاجأة بتعادله أمام المنتخب السويدي. المصدر : سبأ