نجحت إنجلترا في التأهل لدور الثمانية في نهائيات كأس العالم المقامة حاليا بألمانيا ، بعد فوزها اليوم الاحد في ثالث مباريات الدور الستة عشر على الإكوادور بهدف وحيد سجله ديفيد بيكهام . وشهدت الدقائق الأولى من المباراة سيطرة إنجليزية في منطقة وسط الملعب وضغط على الإكوادور، لكن سرعان ما استطاعت الاكوادور امتصاص حماس الإنجليز وبدأت في تهدئة اللعب وتمرير الكرة في منطقة وسط الملعب لمحاولة إيجاد مساحات في وسط ملعب إنجلترا. ومع مرور الوقت اكتسب فريق الاكوادور الثقة فبادل الفريق الانجليزي الهجمات من خلال محاولة الاختراق من العمق أو على الاطراف ،الى أن جاءت الدقيقة 11التي سجلت أول جرس إنذار إكوادوري من تينوريو الذي يستغل خطأ دفاعي من تيري لينفرد بالحارس ويسدد قوية ولكن العارضة تمنع الكرة من تسجيل أول هدف في المباراة ، فيما جاءت أخطر فرصة للانجليز في الدقيقة 17 من خلال تسديدة جيرارد التي تمر بجوار القائم . بعد ذلك تهدأ المباراة بسبب الضغط الدفاعي الجيد الذي يفرضه لاعبوا الإكوادور على لاعبي انجلترا بداية من منطقة الدفاع الإنجليزي إضافة لدفاعهم القوي الذي يتصدى للكرات العرضية من بيكهام. وفي الدقيقة 36 يسدد بيكهام ضربة حرة مباشرة من على بعد 40 متر ولكنها تمر بجوار القائم الأيمن للحارس الإكوادوري. بداية الشوط الثاني كانت أسرع من كلا المنتخبين، وبعد خمس دقائق يلعب جيرارد كرة عرضية خطرة تمر من الحارس الإكوادوري وتمر من أمام المرمى الخالي دون أي متابعة إلى ضربة مرمى . وفي الدقيقة 60 يستطيع بيكهام أن يفك لوغاريتم المباراة من خلال حل فردي حيث يسجل هدف التقدم لإنجلترا من خلال ضربة حرة مباشرة سددها قوية وجميلة. وبعد الهدف سيطر لاعبو إنجلترا على المباراة وتواصل ضغطهم على المرمى الإكوادوري في محاولة لإحراز هدف الأمان في حين اهتز الدفاع الإكوادوري وافتقدت تمريرات الإكوادور للدقة حيث كانت أغلبها مقطوعة. وفي الدقائق العشر الأخيرة تبدأ إنجلترا في تهدئة اللعب من أجل الحفاظ على الهدف في حين سعى لاعبو الإكوادور لإحراز هدف التعادل ولكن الدفاع الإنجليزي شكل حائط صلب ضد هجماتهم ، لتنتهي المباراة بفوز إنجلترا التي تتأهل لدور الثمانية لتقابل الفائز من مباراة البرتغال وهولندا ، فيما تودع الاكوادور البطولة . يذكر أن هذه هي المباراة الأولى بين البلدين على مستوى كل البطولات أو حتى المباريات الودية ، كما أنها هي المرة الأولى التي تتأهل فيها الإكوادور لدور الستة عشر . سبانت