اعرب ابناء محافظة ذمار عن تقديرهم العالي لحكمة الأخ المشير علي عبد الله صالح رئيس الجمهوريةوموقفة الحكيم في تعاملة مع المدعو حسين بدر الدين الحوثي الخارج عن النظام والقانون هو والحفنة المغرر بهم ومااستخدمة فخامة الرئيس من الوسائل السلمية من خلال أرسالة لجنة من العلماء وأعضاء مجلس النواب والمشائخ والوجهات الاجتماعية من أبناء محافظة صعده وغيرهم لدعوتهم للعدول عن موقفهم وتسليم أنفسهم ومع ذلك رفضوا وكفرو اللجنة وأعضائها الأمر الذي يؤكد وبلا شك ان قوى معادية خارجية تقف وراء هذ العصابة الضالة وتدعمها لان ما تنعم به بلادنا في ضل الثورة والجمهورية والوحدة من تقدم وتطور وتنمية في شتي المجالات الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية بزعج مصل هذه العناصر ضيقة الأفق ومن يقف ورائها . استنكرابناء محافظة ذمارفي بيان لهم التصرفات والأفكار العنصرية والطائفية التي يتبناها حسين الحوثي الذي أعلن نفسه إماما وأميرا للمؤمنين في منطقة حيدان وقيامه بإنزال العلم الجمهوري من على الدوائر الحكومية بمركز المديرية ورفع علم حزب من دولة أجنبية وقيامة بأعمال التخريب وإقلال الآمن والاستقرار في المنطقة ومقاومة رجال الأمن والجيش.
نص البيان بيان سياسي صادر عن أبناء محافظة ذمار علماء، أحزاب سياسية ،أعضاء مجلس النواب والمكتب التنفيذي والمجالس المحلية ومنظمات المجتمع المدني . تتابع الفعاليات السياسية والتنفيذية والمحلية ومنظمات المجتمع المدني بمحافظة ذمار الأحداث المؤسفة التي تشهدها مديرية حيدان محافظة صعده منذ أيام جراء الحماقات التي يرتكبها المدعو حسين بدر الدين الحوثي الخارج عن النظام والقانون هو والحفنة المغرر بهم معه المخدوعين بأكاذيبة وزيفة دون إن يحسبوا حسابا للآثار السلبية التي تترتب على تصرفاتهم الهوجاء المرفوضة دينيا وأخلاقيا ووطنيا لأنها تمثل دعوة خاسرة للعودة بالوطن إلى عهود الاستبداد والكهنوت التي انتهت إلى غير رجعة بقيام الثورة والجمهورية والوحدة وهيهات ان تعود عجلة التاريخ إلى الوراء . إن شعبنا الحر الأبي الذي عاش ردحا من الزمن تحت نير الظلم والاستبداد والاستعمار قدم التضحيات الجسام والقوافل من الشهداء الأحرار عبر مراحل النضال الوطني لا يمكن ان يقبل بمثل هذه الدعوات المضللة التي انكرها العلماء الأجلاء كونها تنطق من مفاهيم خاطئة خارجة من مبادئ الديناعقيدة وشريعة المجتمع . ونحن في محافظة ذمار ندين ونستنكر التصرفات والأفكار العنصرية والطائفية التي يتبناها حسين الحوثي الذي أعلن نفسه إماما وأميرا للمؤمنين في منطقة حيدان وقيامه بإنزال العلم الجمهوري من على الدوائر الحكومية بمركز المديرية ورفع علم حزب من دولة أجنبية وقيامة بأعمال التخريب وإقلاق الآمن والاستقرار في المنطقة ومقاومة رجال الأمن والجيش. وان الجميع يقدرون تقديرا عاليا حكمة الأخ المشير علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية بالتعامل مع الموقف باستخدام الوسائل السليمة من خلال أرسالة لجنة من العلماء وأعضاء مجلس النواب والمشائخ والوجاهات الاجتماعية من أبناء محافظة صعده وغيرهم لدعوتهم للعدول عن موقفهم وتسليم أنفسهم ومع ذلك رفضوا وكفروا اللجنة وأعضائها الأمر الذي يؤكد وبلا شك ان قوى معادية خارجية تقف وراء هذة العصابة الضالة وتدعمها لان ما تنعم به بلادنا في ضل الثورة والجمهورية والوحدة من تقدم وتطور وتنمية في شتي مجالات الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية يزعج مثل هذه العناصر ضيقة الأفق ومن يقف ورائها . واننأ نؤكد على ضرورة قيام الدولة بواجباتها في استخدم كل الوسائل التي من شأنها القبض على هذا الشخص ومن معه وتقديمهم للقضاء العادل وتجنيب أبناء المنطقة الآثار المترتبة على هذ الفتنة قدر الامكان وإننا نضع أيدينا في أيادي أبناء قواتنا المسحله والأمن البواسل في سبيل حماية الوطن من كل المؤامرات ونثمن عاليا المواقف المبدئية الثابتة لأبناء محافظة صعده بمختلف شرائحهم التي اعلنوها تجاه حسين بدر الدين الحوثي والمغرر بهم معه ووقوفهم مع الدولة في سيبل التخلص منه من أفكاره التي يرفضها الجميع لتنافيها مع الشرع والدستورو القانون ونعبر في نفس الوقت عن استيائنا لمواقف بعض الأحزاب المعلنة تجاه هذه المشكلة والتي تتعارض مع الثوابت الوطنية وتنطلق من رؤى ضيقة مجردة من المصلحة العامة للوطن والمواطنين نؤكد على تجنيب استغلال المساجد لتعبئة الأفكار المضللة . ونهيب بكل أبناء شعبنا بضرورة التصدي لمثل هذ الأفكار الهدامة التي يقصد بها أيجاد الفرقة والاختلاف وإثارة الفتن ومتابعة كل العناصر التي تأثرت بها أينما وجدت والحفاظ علي مكتسبات الوطن والوقوف في وجه كل محالات التآمر على نظامنا الديمقراطي الشوروي الذي يقوده ويرعاه فخامة الأخ الرئيس على عبد الله صالح والذي استطاع ان يجنب بحكمته وحنكته السياسية بلادنا الكثير من المخاطر والمؤامرات التي تتعرض لها شعوب المنطقة في إطار ما يحاك ضد شعوب الأمة العربية والإسلامية .
صدق الله العظيم القائل ( وان نكثوا أيمانهم من بعد عهدهم وطعنوا في دينكم فقاتلوا أئمة الكفر أنهم لا أيمان لهم لعلهم ينتهون ) سورة التوبة 12. وصدق رسول الله (ص) القائل ( الفتنة نائمة لعن الله من أيقضها )
صادرة عن أبناء محافظة ذمار بتاريخ 1/7/2004م 1- المجلس المحلي بالمحافظة 2- المكتب التنفيذي 3- اعضاء مجلس النواب والشوري بالمحافظة 4- جمعية علماء المحافظة 5- المؤتمر الشعبي العام بالجامعة 6- المؤتمر الشعبي العام بالمحافظة 7- أحزاب المجلس الوطني للمعارضة 8- مشائخ المحافظة 9- فرع اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين 10- فرع الاتحاد العام لنقابات عمال الجمهورية 11- نقابة المهن التعليمية والتربوية 12- فرع اتحاد نساء اليمن 13 – فر نقابة الأطباء 14- فرع نقابة الصيادلة 15- فرع الاتحاد التعاوني الزراعي 16- فرع اتحاد شباب اليمن 17- فرع اتحاد طلاب جامعة ذمار 18- فرع جمعية الهلال الأحمر اليمني 19 – مفوضية للكشافة بالمحافظة.